خروقات صهيونية للتهدئة رغم تمديدها والمقاومة ترد

ردت المقاومة الفلسطينية على خروقات الاحتلال الصهيونية للتهدئة التي تم تمديدها خمسة أيام أخرى وفق اتفاق طرفي المباحثات في القاهرة، الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات كفار عزة وكفار سعد وشعار هانيغيف وفي النقب وسديروت.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن صاروخًا أطلق قبيل منتصف الليل سقط في منطقة مفتوحة بمستوطنات شرق عسقلان إلى الشرق من القطاع دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأطلقت 4 صواريخ أخرى صوب مستوطنات "شاعر هنيغيف" و"نتينفوت"، وأشارت القناة إلى اعتراض أحدها فوق نتيفوت فيما سقط ثلاثة في مناطق مفتوحة في "شاعر هنيغيف".

وأطلق صاروخان بعيد منتصف الليل باتجاه مستوطنات "كفار عزة" و"سعد" شرقي القطاع، سقطت أيضًا في مناطق مفتوحة.

غارات صهيونية على غزة رغم تمديد التهدئة

وكانت الطائرات الحربية الصهيونية قد استأنفت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، غاراتها على قطاع غزة، وذلك بعد نصف ساعة من انتهاء التهدئة السابقة وإعلان الوفد الفلسطيني عن تمديد التهدئة لخمسة أيام دون صدور أي موقف من الجانب الصهيوني.

وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الصهيونية أغارت على أرض زراعية قرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة، كما أن طائرات الاحتلال قصفت منطقة جبل الريس شرق حي التفاح وأراضي زراعية شرق حي الزيتون بمدينة غزة، وأغارت على أهداف وسط القطاع.

وشنت الطائرات الحربية غارة على منطقة جحر الديك شرق قطاع غزة.

وتواصل طائرات الاحتلال بكافة أنواعها التحليق بكثافة في سماء قطاع غزة.

وتأتي هذه الغارات بعد إعلان الوفد الفلسطيني في القاهرة عن تمديد التهدئة التي انتهت عند منتصف هذه الليلة لخمسة أيام جديدة دون أن يخرج عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أي تعليق على ذلك، في حين تحدثت مصادر عبرية عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه النقب الغربي.

ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لحرب عدوانية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1960 فلسطينيا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.