قالت محكمة التحكيم الرياضية، الخميس، أنها أيدت إيقاف لويس
سواريز مهاجم أوروغواي لأربعة أشهر عن اللعب بسبب عضه المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني، إلا أنه بات بوسع اللاعب التدرب مع فريقه الجديد برشلونة الإسباني.
وسيظل من غير المسموح لسواريز باللعب في المباريات الرسمية خلال فترة الأربعة أشهر، كما سيظل إيقافه لتسع مباريات دولية قائما.
وأضاف بيان صادر عن محكمة التحكيم الرياضية: "تم بشكل عام تأكيد العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة
القدم (فيفا) على اللاعب".
وتابع: "ومع ذلك فإن الإيقاف لأربعة أشهر سيطبق على المباريات الرسمية فقط، ولن ينطبق بعد الآن على الأنشطة التي لها علاقة بكرة القدم (مثل التدريبات والأنشطة الترويجية والأمور الإدارية)".
واستطرد البيان: "وجدت محكمة التحكيم الرياضية أن العقوبات المفروضة على اللاعب تتناسب بشكل عام مع الخطأ الذي ارتكبه".
وأضاف البيان: "إلا أن المحكمة اعتبرت أن إيقاف اللاعب عن دخول الاستادات والإيقاف عن أي أنشطة لها مبالغ فيها، بالنظر إلى أن مثل هذه الإجراءات غير ملائمة لتجرم الخطأ الذي ارتكبه اللاعب، وسيكون لها تأثير على أنشطته عقب نهاية الإيقاف".
وقال الفريق القانوني لسواريز إنه نجح في الدفع بأن (فيفا) أساء تطبيق قواعده عندما نظر القضية، وأن العقوبة التي فرضت على ممارسة اللاعب لأي أنشطة لها علاقة بكرة القدم "لم تكن ملائمة".
وأضاف محامو سواريز في بيان: "نتيجة لهذا فإنه سيسمح لسواريز الآن بالتدريب وحضور مباريات مع زملائه في فريق برشلونة، في إطار الاستعدادات للموسم الجديد".
وتم إيقاف سواريز عقب عضه لكيليني في الشوط الثاني من المباراة التي فازت فيها أوروجواي 1-صفر على إيطاليا في دور المجموعات بكأس العالم يوم 24 حزيران/ يونيو الماضي.
وعقب خسارته الالتماس الذي قدمه للفيفا أحال سواريز قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضية، التي عقدت جلسة استماع الجمعة الماضي.
وكان سواريز لاعبا في ليفربول حين وقوع حادثة العض، إلا أنه انضم لبرشلونة بعدها في صفقة تبلغ قيمتها 81 مليون يورو (108.48 مليون دولار)، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.