وصف المعمم
الإيراني مير أحمد
حاجتي، مدير الحوزة العلمية في محافظة "خوزستان" (جنوب)، رأي المرشد الإيراني علي
خامنئي برأي الله عز وجل، ودعا الشعب الإيراني إلى اتباع إرشادات خامنئي والعمل عليها .
ونقل موقع "رهايب نيوز" الرسمي الإيراني، الخميس، تصريحات حاجتي حول التطورات الإقليمية الحساسة في المنطقة، ودور إيران في هذه الأحداث، قائلاً: "إذا أردنا أن نعرف المستقبل علينا بالرجوع لكتاب صحيفة نور الإمام لمؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الخميني التي تنبأ في هذا الكناب عن الأوضاع والتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط".
وقال حاجتي، وهو نائب ممثل خامنئي في الأحواز، إن "الخميني في بداية الثورة الإيرانية أمر بتطبيق وتنفيذ خطة كبيرة، زلزلزت المنطقة، ونحن اليوم في إيران نحصد نتائج هذه الخطة والتنبؤات التي تبناها الخميني للمنطقة"، بحسب تعبيره.
وأشار المعمم إلى أن "أعداء إيران خسروا المعركة في مواجهتنا بمنطقة الشرق الأوسط، ونحن اليوم منتصرون في سوريا والعراق واليمن ولبنان".
وشدد حاجتي على عدم القلق من الأزمات التي تعصف بجوار إيران، مؤكداً أنهم يستطيعون أن يستثمروا هذه الأزمات لصالح اقتصادهم، وقال إن "النار التي أصبحت اليوم مشتعلة في الجوار الإيراني قد أدت إلى ازدياد أرباح شركات طيراننا بنسبة 40% خلال الأشهر الماضية بسبب تغيير مسار شركات الطيران العالمية أجواءها من
العراق إلى إيران ما أدى إلى ارتفاع أرباح خطوط الجوية الإيرانية".
وتطرق حاجتي إلى الأوضاع في اليمن، وقال إن "المتشددين في اليمن حاولوا احتلال مناطق الشيعة في مدينة عمران، ولكن واجهوا مقاومة باسلة وفريدة من نوعها من المجاهديين الحوثيين هناك"، معتبراً الحوثيين من المستضعفين في الأرض، ومؤكداً أن النظام الإيراني وقف معاهم حتى يتمكنوا من استرجاع حقوقهم المسلوبة في اليمن .
وانتقد حاجتي الحكومة
البحرينية، واصفا إياها بالديكتاتورية، قائلاً إن "الشيعة في البحرين سلبت منهم حقوقهم فقط لأنهم يتبعون منهج أهل البيت، والحكومة البحرينية تحارب هذا المنهج وأتباعه، بعدما قاموا بقتل الشعب هناك، عندما ثار ضد النظام الديكتاتوري، وهدموا المساجد والحسينيات".
يشار إلى أن النظام الإيراني وقف بجانب نظام بشار الأسد، سياسياً وأمنياً وعسكرياً، ضد الثورة السورية ومطالب شعبها، بينما يطالب بحق تقرير المصير للشعب البحريني، بعد وقوفه مع الحراك الشعبي هناك.