طالب المندوب
العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمد علي الحكيم، الجمعة، واشنطن بزيادة وتوسيع ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "
داعش".
وقال الحكيم في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن، الجمعة: "نحن طالبنا الإدارة الأمريكية بتوسعة ضرباتها الجوية المشتهدفة لتنظيم داعش في العراق، وقد رأينا تأثيرها ونتائجها التي أحجمت بشكل واضح من قوة داعش"، على حد قوله.
وتابع: "نطلب زيادة الضربات الأمريكية وتوسعتها على مناطق جغرافية أوسع داخل العراق".
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، تبنى
مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا باسم داعش) و"جبهة النصرة".
ونص القرار، على "نزع سلاح وتفكيك" مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وتنظيمات أخرى على صلة بتنظيم "القاعدة".
كما أنه نص أيضا على أن مجلس الأمن "يحث الدول الأعضاء كافة على اتخاذ إجراءات تهدف إلى وضع حد لتدفق مقاتلين إرهابيين أجانب ينضمون إلى (الدولة الاسلامية) أو (جبهة النصرة)".
ويهدد القرار بـ"فرض عقوبات" على أي جهة تساهم في تجنيد مقاتلين أجانب لصالح التنظيمين.
ويحذّر من أي تعامل "تجاري" مع هؤلاء "المتطرفين" الذين سيطروا على حقول نفط وبنى تحتية، وقال إن مثل هذه التجارة "يمكن اعتبارها دعما ماليا".
وبدأت واشنطن قبل أسبوع، توجيه "ضربات جوية" تقول إنها محدودة، ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، بعد تهديده "المصالح الأمريكية وإقليم شمال العراق المستقر"، وكذلك "استهدافه للأقليات"، حسب بيانات سابقة لمسؤولين أمريكيين يتصدرهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ونجح التنظيم في السيطرة على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، منذ أن أطلق هجومه على البلاد في حزيران/ يونيو الماضي.