قال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إن العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة "لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية".
وأضاف حمدان على صفحته على موقع فيسبوك اليوم السبت "على اسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني أو مواجهة حرب استنزاف طويلة."
وصمد الى حد بعيد وقف لإطلاق النار تم تمديده يوم الخميس الماضي لمدة خمسة أيام بعد انتهاء هدنة سابقة أعقبت حربا استمرت شهرا استشهد فيها 1945 فلسطينيا، وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 64 جنديا وثلاثة مستوطنين بحسب السلطات الإسرائيلية.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (
حماس)، السبت،
إسرائيل إلى رفع حصارها عن قطاع
غزة من أجل الاقتراب من إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان له، إنّ الاستجابة لمطالب رفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووقف العدوان من شأنها أن تقرب الإسرائيلين والفلسطينيين من إبرام اتفاق هدنة، و"دون ذلك سيجعل الأمر صعبا".
وأضاف أبو زهري أنّ مطالب الشعب الفلسطيني، هي "مطالب عادلة وإنسانية".
ومن المنتظر أن يتم استئناف
المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتتضمن مطالب الوفد الفلسطيني في المفاوضات: وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل الحرب، وإعادة العمل بتفاهمات 2012، وفك الحصار على قطاع غزة بكافة صوره، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة.
كما تتضمن: السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، بالإضافة إلى تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي، والتزام تل أبيب بما يتم الاتفاق عليه. وفي المقابل، تطرح إسرائيل مطلب نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.