أعلن الناطق باسم قيادة عمليات دجلة (تابعة للجيش
العراقي) في محافظة ديالى (شرق)، غالب العطية، عن وصول
أسلحة حديثة مضادة للدروع لاستخدامها في محاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق مختلفة بالمحافظة.
وقال العطية: إن قيادة عمليات دجلة بديالى وصلتها أسلحة حديثة من الخارج (فضّل عدم نشر ذكر اسم الجهة) متمثلة بمنظومة "كورنيت" للقوات الأمنية في محاربة واستهداف دروع الدولة الإسلامية التي تسيطر على مناطق مختلفة من المحافظة".
وأضاف العطية أن "هذه المنظومة تمتاز بدقتها العالية في استهداف دروع الدولة الإسلامية ومن مسافات بعيدة جدًا"، لافتًا إلى أن "هذا السلاح سيساهم بشكل كبير في تكبّد عناصر الدولة الإسلامية خسائر كبيرة خلال المعارك التي تخوضها القوات الأمنية ضد التنظيم في ديالى".
وأوضح العطية أن "30 جنديًا عراقيًا تدربوا (فضّل عدم نشر اسم جهة التدريب) قبل فترة على كيفية استخدام هذا السلاح الحديث"، مشيرًا إلى أن "القيادة قامت بتوزيع الجنود المتدربين على هذا السلاح في مناطق مختلفة من ديالى".
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"
داعش"، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) ومحافظة ديالى (شرق) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.
فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.