عقدت نحو 100 شخصية أردنية اجتماعا في مجمع
النقابات المهنية، بالعاصمة الأردنية عمان الثلاثاء، لبحث أوجه الدعم المفترضة لغزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتي كان منها
طرد السفير الإسرائيلي بالأردن.
وحضر اللقاء وفقا لتصريحات المنسق الإعلامي في النقابات أنس أبو خضير، نحو 100 شخصية، من أبرزها: نقيب المحامين سمير خرفان، ومراد العضايلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد يوسف العبادي أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
الشخصيات التي تنوعت مشاربها وإطارها التنظيمي ما بين نقابية وحزبية وإسلامية وقومية وشعبية وعشائرية، أشادت بالموقف الإغاثي الأردني الرسمي تجاه قطاع غزة، مطالبة باتخاذ مواقف سياسية حازمة تجاه إسرائيل، بحسب أبو خضير.
وتتمثل تلك المطالب الحازمة في طرد السفير الإسرائيلي، دانييل نيفو، من عمان، واستدعاء نظيره الأردني، وليد عبيدات، من تل أبيب".
من جانبه، قال نقيب المهندسين الأردنيين عبد الله عبيدات، في كلمة له، إن "الشخصيات الأردنية بمختلف توجهاتها وآرائها تتفق فيما بينها على دعم الشعب الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة إثر ما تعرض له من قتل وتهجير على أيدي القوات الإسرائيلية".
وأشار عبيدات إلى "ضرورة مقاطعة العدو الصهيوني على مختلف الأصعدة سياسيا وتجاريا، لتكبيده خسائر كبيرة".
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، تسيِّر الحكومة الأردنية بشكل متواصل قوافل مساعدات تحتوي على مواد غذائية وطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، علاوة على تعزيز وجود المستشفى الميداني الأردني الموجود في القطاع منذ سنوات.
أما بخصوص الموقف السياسي، فإن الحكومة الأردنية رحبت بالاتفاقية المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع باعتبارها "السبيل لإنهاء النزاع"، كما أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن حكومته لا تفكر بطرد السفير الإسرائيلي وسحب نظيره الأردني لأن في ذلك "ضرر بمصالح الفلسطينيين، وتخل عن المسؤوليات الأردنية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".