قالت مستشارة رئاسية في
الفلبين إن
جبهة مورو الإسلامية للتحرير -وهي أكبر الجماعات المقاتلة- اتخذت خطوة حاسمة على طريق إنهاء عقود من الصراع وتقدمت للرئيس الفلبيني بنينو أكينو باقتراح نهائي بشأن نظام الحكم الذاتي الذي اتفقت عليه مع الحكومة.
وفي آذار/ مارس وقع الجانبان اتفاقا أنهى حوالي خمسة عقود من الصراع في جزيرة مينداناو الغنية بالموارد الطبيعية، غير أن آمال
السلام أحاطت بها الشكوك هذا الشهر عندما اتهم جماعات الحكومة بالانقلاب على الاتفاق.
غير أن عشرة أيام من المحادثات المكثفة أنقذت مفاوضات السلام التي وافقت بموجبها الجبهة على حل نفسها وإعادة بناء القرى التي دمرت في مقابل منحها المزيد من السلطة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منطقة بانجسامورو.
وقالت المستشارة الرئاسية تيريسيتا كوينتوس ديليس في رسالة نصية اليوم الخميس "بموجب الاتفاق بين الأطراف تقدمت جبهة مورو الإسلامية للتحرير بالمسودة النهائية للنظام الأساسي لبانجاسامورو إلى مكتب الأمين التنفيذي ليل الأربعاء".