قال إسماعيل
هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "
حماس"، إن حركته أمام
اغتيال القادة "تصبح أقوى وأصلب مما يتوهم العدو".
وأضاف هنية في تصريح صحفي الخميس، أنه "رغم الألم بغياب قادتنا في الميدان والحزن على فراقهم فإننا نطمئن الجميع بأن المسيرة ماضية صاعدة نحو ذرى المجد وأن تاريخ الحركة أثبت أكثر من مرة أنها أمام اغتيال القادة تعود أقوى مما كانت عليه".
وكانت كتائب القسام، أعلنت، صباح الخميس، مقتل 3 من أبرز قادتها في قطاع
غزة (هم: رائد العطار، محمد أبو شمالة، محمد برهوم) من دون ذكر تفاصيل عن ظروف مقتلهم، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، استهداف القادة الثلاثة في غارة على منزل في رفح الليلة الماضية.
وأكد هنية أن "إسرائيل دفعت منذ بداية المعركة ثمنا باهظا على أيدي مجاهدي كتائب القسام وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشددا على أن "المقاومة حطمت كبرياء الجيش الإسرائيلي" على حدود غزة.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، دعا هنية كل من يبادر لتقديم اقتراحات للتهدئة إلى "أن يسجل غدر الاحتلال ونكثه للعهود ومماطلته واستمراره في قتل النساء والأطفال وإبادة عائلات كاملة".
وطالب مصر إلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن جرائمها ضد المواطنين المدنيين من الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن تقبل بأقل من وقف العدوان ورفع الحصار" عن غزة مقابل التهدئة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من الشهر الماضي إلى 2086 شهيدا، فضلاً عن إصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، حتى مساء اليوم الخميس.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم بحالات "هلع"، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.