قال مسئول صحي بالكونغو الديمقراطية، الاثنين، إنّ حصيلة
ضحايا فيروس إيبولا بالبلاد، ارتفعت إلى 4 وفيات.
وفي تصريح للأناضول، أضاف "جوزيف مبويو لامبوكو"، الطبيب المفتّش لمقاطعة الإكوادور، في الشمال الغربي للكونغو الديمقراطية، (مسئول بوزارة الصحة)، أنّ طائرة محمّلة بالأدوية، انطلقت، في وقت سابق من كنشاسا، ووصلت إلى مدينة "بوين" في الإكوادور.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ السلطات الصحية في
الكونغو الديمقراطية وضعت 80 شخصا ممّن كانوا على اتصال بالمصابين بالوباء تحت المراقبة، فيما كثّفت الحكومة الكونغولية وشركاءها من الحملات التحسيسية، تحسّبا من انتشار أوسع للمرض في البلاد.
وأوضح "لامبوكو" أنّ "موظّفي الصحة يجوبون القرى المتضرّرة، على متن دراجات هوائية قدّمتها لهم الحكومة الكونغولية، من أجل إشعار السكان بطرق مواجهة المرض".
وكان وزير الصحة الكونغولي "فيليكس كابانج نومبي"، قال أمس إن شخصين توفيا في الكونغو الديمقراطية بسبب "إيبولا".
وكانت إذاعة "أوكابي" الأممية في كنشاسا، قالت، منذ شهر تموز/ يوليو، استنادا إلى مصادر محلية أن حصيلة ضحايا الحمى النزفية "مجهولة المصدر" بلغت 75 شخصا في إقليم "خط الاستواء"، في الشمال الغربي للكونغو الديمقراطية.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في كانون أول/ ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، لتصل إلى الكونغو الديمقراطية.