قضت
محكمة كويتية، اليوم الخميس، في حكم أولي قابل للطعن، بحبس الناشط في قضايا
البدون (بلا جنسية)، عبدالحكيم الفضلي، 6 أشهر بتهمة إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله، حسب مصادر قضائية.
ووفق المصادر نفسها، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، تم تحويل الفضلي للمحاكمة بعد أن اتهمه وكيل وزارة الداخلية
الكويتية لشؤون الأمن الخاص، محمود الدوسري، بسبه وقذفه خلال مسيرات للمعارضة في منطقة صباح الناصر، بمحافظة الفروانية، جنوب غربي الكويت، في تموز/ يوليو الماضي.
وكان الفضلي متواجدا بالمسيرات بصفته ناشطا حقوقيا يقوم برصد ما يدور، ومراقبة أي انتهاكات لحقوق الإنسان. وتقدم دفاع الناشط الكويتي، في أحد جلسات المحاكمة، بصورة من تقرير الطب الشرعي الخاص بالفضلي يثبت تعرضه لعدة إصابات بعد اعتقاله في 7 تموز/ يوليو الماضي.
وأخلي سبيل الفضلي في 7 آب/ أغسطس الماضي ليحاكم من خارج السجن، قبل أن يصدر الحكم عليه اليوم.
والبدون أو غير محدد الجنسية، هو تعبير يطلق على فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تملك الجنسية الكويتية. وتعود تسمية فئة "البدون" إلى ما بين عامي 1950 و1979، حين تدرج مسماهم في الوثائق الرسمية من "غير كويتي"، ثم "بدون". ويطالب "البدون" بوضع حل لمشكلاتهم عبر منحهم الجنسية الكويتية.