كشفت مصادر طبية
فلسطينية النقاب عن إنجاب زوجة أسير فلسطيني، محكوم بالمؤبد لـ (26) مرة، مولوداً جديداً عن طريق "النطف المهربة" من داخل
سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مركز "رزان" لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في مدينة
نابلس شمال الضفة الغربية، أن زوجة الأسير عمار الزبن، وضعت طفلها الثاني عن طريق "النطف المهربة" في مستشفى "العربي التخصصي"، وأطلقت عليه اسم (صلاح الدين).
وأشارت المصادر الطبية إلى أن الأسير الزبن رزق بمولوده الذكر الأول، مهند، قبل عامين عن طريق "النطف المهربة"، والأسبوع الماضي بالمولود الذكر الثاني. لافتة إلى أنه أب لابنتين قبل الاعتقال.
وأوضحت المصادر أن زوجة الزبن أول زوجة أسير تسجل عملية إنجاب لأسير معتقل منذ 14 سنة في سجون الاحتلال. مشيرة إلى أن "النطف المهربة" عبارة عن عينات من السائل المنوي لأسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال يريد الإنجاب من زوجته خارج السجون.
ولفتت المصادر النظر إلى أن العينات تهرب بطرق مختلفة من داخل سجون الاحتلال بعد رفض "إدارة السجون" بالسماح للأسرى المتزوجين إخراج عينات خارج السجون "ويشهد على إخراجها ووصولها لمركز "رزان" شخصيات فلسطينية ذات ثقة في الشارع الفلسطيني".
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير عمار حماد الزبن بتاريخ 11 كانون ثاني (يناير) 1998 خلال عودته من رحلة سفر إلى الضفة الغربية قادماً من الأردن على معبر "الكرامة"، وأصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد (26) مرة إلى جانب (25 أخرى، بعد اتهامه بقتل العديد من اليهود في عمليات فدائية للمقاومة الفلسطينية، وكان وقتها أب لابنتين بشائر (16 عاماً)، وبيسان (14 عاماً)، إلى أن رزق قبل عامين بطفله الذكر الأول مهند والأسبوع الماضي بالمولود الذكر الثاني صلاح الدين
وذكرت المصادر أن لديها عينات من أسرى آخرين داخل سجون الاحتلال بعضهم أنجب والآخر ينتظر عمليات الزراعة الطبية في مركز "رزان" بمدينة نابلس.