اعتقلت السطلات الأمنية
الإيرانية الناشطة المدنية الإيرانية "غنجه قوامي"؛ بسبب حضورها لمباراة كرة السلة بين الفريق الوطني الإيراني والفريق الإيطالي في طهران منذ أكثر من شهرين.
وجددت المحكمة الإيرانية يوم الجمعة حبس الناشطة الإيرانية غنجة قوامي لأكثر من شهرين وفقاً لموقع "كلمة" المقرب من التيار الإصلاحي الإيراني.
وقال موقع كلمة إن غنجة قوامي معتقلة في زنانة انفرادية لأكثر من 41 يوم وتم تجديد حبسها لمدة 60 يوما إضافياً للتحقيق معها بسبب حضورها لمشاهدة مباراة كرة السلة لفريق إيران الوطني.
وبخصوص
اعتقال غنجة قوامي قالت عائلتها إن غنجة كانت طالب مع مجموعة من الناشطات الإيرانيات؛ يمارسن حق الحضور في الملاعب الرياضية كحق طبيعي للمرأة في إيران، "ومن حقها أن تفرح وتشجع الأندية الرياضية ضمن الضوابط الشرعية بجانب الرجال" على حد تعبيرهم.
وقالت المساعد الخاص للرئيس الإيراني حسن روحاني لأمور النساء في إيران شهين مولاوردي إن الحكومة الإيرانية تبحث الآن ملف حضور النساء في الملاعب بإيران، وأضافت أن الرئيس روحاني يتابع شخصياً موضوع اعتقال غنجة قوامي.
وطالب نشطاء
حقوق الإنسان في إيران الحكومة الإيرانية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الناشطة المدنية الإيرانية غنجة قوامي التي مر على اعتقالها أكثر من شهرين في الحبس الانفرادي بسجون الاستخبارات الإيرانية.
ويعتقد الإيرانيون أن غنجة قوامي ضحية للصراع والتحدي الدائر الآن بين التيار الإصلاحي الإيراني والتيار الأصولي المتشدد الذي يسيطر على البرلمان والأجهزة الأمنية في إيران، ويحاول التيار الأصولي المحافظ من خلال اعتقال الناشطة المدنية قوامي أن يوجه رسالة غير مباشرة لحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني المقربة للإصلاحيين بأن لا يمكن تجاوز الحدود التي وضعت من قبل الحرس الثوري الإيراني تجاه الانفتاح الاجتماعي والحريات السياسية والاجتماعية من قبل الحكومة الإيرانية الجديدة.