دعت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" في
الضفة الغربية المحتلة أبناءها وعناصرها لرفض الاعتقالات السياسية، وعدم التجاوب بالمطلق مع الاستدعاءات التي ترسلها أجهزة أمن السلطة.
ودعت "حماس" حركة
فتح لوقف "مهزلة" الاعتقال السياسي والالتفات إلى خيار الوحدة الوطنية الذي تحقق عبر إنجاز المقاومة في معركة "العصف المأكول".
وطالبت الحركة في تصريح صحفي المؤسسات القانونية والحقوقية، بكشف جرائم أجهزة السلطة بحق أبنائها في الضفة الغربية، ليطلع العالم على حقيقة الدور العابث الذي تقوم به هذه الأجهزة، بعدما منحت المقاومة الشعب الفلسطيني شرف الانتصار غير المسبوق على الكيان الصهيوني.
وفي ذات الصدد، حثّت "حماس" عناصرها على وضع مؤسسات حقوق الإنسان في صورة ما يتعرضون له من انتهاكات، كل في مدينته وجامعته، لتظهر في تقارير الإدانة لأجهزة السلطة، وليتم الاستناد إليها في أي توابع جنائية أو قضائية يمكن أن يتم اللجوء إليها في هذا الشأن.
وطالبت "حماس" القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الحق والعدالة، والضغط على أجهزة السلطة لوقف سياسة الاستقواء بالسلاح والدعم الصهيوني، من خلال
التنسيق الأمني في ملاحقة أبناء الحركة.
وأشارت الحركة إلى حق كل فصيل فلسطيني بالعمل في مختلف ساحات التواجد الفلسطيني، مذكرةً بإقرار اجتماع القوى الوطنية والإسلامية المركزي في آب/ أغسطس 2014 برام الله على حق كل فصيل برفع رايته الحزبية متى شاء وأينما شاء.
وفي السياق، دعت "حماس" ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية للاعتصام عصر اليوم في محافظتي بيت لحم والخليل، رفضاً للاعتقالات السياسية، ولإعلان موقف وطني يجرمها ويدعو أجهزة السلطة وحركة فتح للتوقف عن ممارستها عبر الاستقواء بالسلاح والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.