قال
وزير الداخلية الإيطالي، "أنجلينو ألفانو" إن: "بلاده وخاصة العاصمة
روما، من الأهداف الأولية لتنظيم الدولة الإرهابي".
وأضاف ألفانو في كلمته أمام مجلس النواب أن "روما التي تعتبر مهد المسيحية ليست في المرتبة الثانية من أهداف تنظيم الدولة، بل تتصدر قائمة أهدافها".
وأشار الوزير الإيطالي، إلى أنه "لا يوجد دليل قاطع على إرهاب
داعش تجاه بلاده، إلا أن التنظيم يسعى لبدء عمليات إرهابية في إيطاليا وأوروبا باستخدام عناصر داخلية لا يظهر عليها الانتماء إلى جماعات إسلامية".
وأفاد ألفانو أن "من المحتمل وجود عناصر تابعة لداعش بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون البلاد عبر البحار، قادمين من الدول الأفريقية"، لافتا أن "الحكومة تتابع عن كثب فعاليات 514 جمعية و396 مكانا للعبادة في البلاد، فضلا عن 4 مساجد ومؤسسات دينية في مدن روما وميلان وكولي فال وريفينا".
وقال ألفانو إن "التنظيم الإرهابي يضم من 10 آلاف إلى 100 ألف عنصر، معظمهم جاؤوا من الدول المجاورة للعراق وسوريا، وأن العديد من الأوروبيين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه ليس هناك معلومات مؤكدة عن عددهم".