قالت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية إن السلطات
المصرية منعت 42 مسافرا من
مغادرة غزة، دو ذكر أسباب ذلك.
وبينت الهيئة أن 233 مسافراً من حملة الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية غادروا قطاع غزة، عبر
معبر رفح البري، الاثنين، باتجاه مصر.
وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة قالت فيه: "إن 5 حافلات تقل 233 مسافراً من أصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية تمكنت الاثنين، من مغادرة قطاع غزة معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية".
وأشارت إلى أن 320 مسافرًا تمكنوا من الوصول للقطاع قادمين من الأراضي المصرية.
ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط.
وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، عقب الإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي، في تموز/ يوليو 2013.
ولم يتحدث اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، حول فتح معبر رفح، على اعتبار أنه "منفذ مصري فلسطيني"، ولا علاقة لإسرائيل به.
وتنص اتفاقية المعابر التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، على وجود بعثة مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية لفتح المعابر.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي المراقبين الأوروبيين من دخول غزة، منذ منتصف عام 2006، في أعقاب أسر حركة حماس، للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ومنذ ذلك الوقت، يعمل معبر رفح دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية، باعتباره معبرا رئيسيا يخضع لسيادتها، ولا يمكن أن تسمح بفتحه، حسب مصادر مسؤولة، إلا من خلال اتفاقية مع السلطة الفلسطينية التي تعتبرها السلطات في مصر هي السلطة الشرعية في فلسطين.
ولا تعارض حركة "حماس" أن تتولى السلطة الفلسطينية وجهاز حرس الرئيس الفلسطيني إدارة معبر رفح ليتم فتح بشكل كامل.