صرح مصدر مسؤول في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"
المصري، بأن التحالف بدأ خلال الفترة الأخيرة مشاورات لهيكلة جديدة، للاستفادة من طاقات جديدة لشباب ثورة 25 يناير والقوى الشبابية الميدانية المناضلة، والكيانات الوطنية الثورية والعمالية بجانب الشخصيات العامة، فضلا عن تفعيل التعاون مع الكيانات الرافضة للانقلاب في المتفق عليه والإعذار في المختلف فيه، في إطار التطوير الثوري الواجب وتحقيق الاصطفاف الشعبي اللازم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وأكد المصدر في تصريحه الصحفي الأربعاء، أن الوقت الآن هو وقت التقدم للأمام، لكل من يحرص على مستقبل مصر وشعبها، لإنقاذ البلاد من أخطار الانقلابيين، وإستعادة
ثورة يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية والمسار الديمقراطي وتحقيق أهدافها: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية"، سواء كان هذا التقدم تحت مظلة التحالف أو خارجها، طالما أن الهدف واحد.
وأشار إلى أن المشاورات حول الهيكلة الجديدة للتحالف، جاءت بعد أن أعلن
حزب الوسط رغبته في العمل من خارج التحالف لتحقيق نفس الأهداف، وبعد أن علقت عضوية
حزب الوطن في التحالف، وذلك من منطلق ضبط المسار، وإنجاز الجهود على طريق الثورة لتحقيق النصر باذن الله عز وجل، بحسب ما جاء في التصريحات.