57 ملياردير سعودي بثروة تبلغ 166 مليار دولار

اهتمت الصحف السعودية الصادرة الجمعة بالأخبار والشؤون المحلية، حيث نشرت صحيفة مكة ما كشفه إحصاء المليارديرات لعام 2014، من تصدر السعودية للدول العربية في عدد المليارديرات وحصولها على المرتبة العاشرة عالمياً بواقع 57 ملياردير تبلغ صافي ثرواتهم 166 مليار دولار.

فيما سلطت صحيفة سبق الضوء على تصريحات مدير المركز الإعلامي بوزارة العمل تيسير المفرج التي نفى فيها سماح وزارة العمل بإنشاء "دور سينما".

بينما خصصت صحيفة اليوم تغطية لما توقع به اقتصاديون ومسؤولون في غرفة جدة من أن تقود المملكة منطقة الشرق الأوسط اقتصادياً على مدار السنوات العشر المقبلة.

نشرت صحيفة مكة ما كشفه إحصاء المليارديرات لعام 2014، من تصدر السعودية للدول العربية في عدد المليارديرات وحصولها على المرتبة العاشرة عالمياً بواقع 57 ملياردير تبلغ صافي ثرواتهم 166 مليار دولار.

 وطبقا لما جاء في الصحيفة، أوضح الإحصاء الذي أجرته شركة الأبحاث "ويلثه إكس" والمصرف السويسري "يوبي إس"، أن عدد المليارديرات في العالم يبلغ 2325 فرداً بينهم 286 امرأة، وتتصدر الولايات المتحدة العالم بعدد 571 مليارديراً .

 وأشار مركز الأبحاث إلى أن 60 % من المليارديرات هم من العصاميين كونوا ثرواتهم بأنفسهم، وأن ثلثهم في العالم لم يكملوا تعليمهم بعد الثانوية العامة.

 وجاءت الرياض وموسكو ونيويورك ودبي وهونغ كونغ ولندن وبكين من أكثر المدن التي تضم أعداد المليارديرين.

 وتصدرت أمريكا المركز الأول في أكبر عدد المليارديرين في العالم بواقع 571 ملياردير، والصين ثانياً بـ 190، بريطانيا بـ 130، ألمانيا 123، روسيا 114، الهند بـ 100، سويسرا 86، هونغ كونغ بـ 82، والبرازيل بـ 61 والسعودية عاشراً بـ 57 مليارديراً.

لا صحة بسماح وزارة العمل بإنشاء دور سينما

سلطت صحيفة سبق الضوء على تصريحات مدير المركز الإعلامي بوزارة العمل تيسير المفرج التي نفى فيها سماح وزارة العمل بإنشاء "دور سينما" عطفاً على ما تم تداوله حول وجود أنشطة اقتصادية فرعية في بوابة الخدمات الإلكترونية الخاصة بالوزارة تشير إلى ذلك.

 وفي التفاصيل التي ذكرتها الصحيفة، أشار المفرج إلى أن وجود مسميات مهن فنية محددة لا يعني وجودها كنشاط مستقل، موضحاً أن هناك العديد من الأنشطة التجارية المهنية المعتمد في وزارة العمل أحدها "الطباعة و النشر والإعلام" ويضم ثلاثة نشاطات فرعية لها علاقة بسميات الإنتاج السينمائي وجميعها تنسب للسينما من حيث الوصف الوظيفي من جهة ومن حيث معدات التصوير المستخدمة، والممارسات المهنية في هذا المجال من قبل شركات الإنتاج والدعاية والإعلان باعتبارها مسميات لمهن بعض الأنشطة ذات العلاقة بالإعلان والإنتاج الفني، و ليس كنشاط تجاري مستقل.
 
وأضاف أن مسميات هذه المهن هي لخدمة شركات الإنتاج الفني والذي يعد أحد الأنشطة المعترف بها في وزارة العمل وغيرها من الجهات لأغراض إنتاج الأفلام الوثائقية، التصوير، الدعاية والإعلانات، إضافة إلى أن المسميات المرتبطة بالسينما هي أوصاف وظيفية معتمدة في هذا القطاع.
 
ولفت إلى أن دليل التصنيف والتوصيف المهني السعودي يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف مهنة، منها عشر مهن ذات علاقة بالإنتاج السينمائي تلبية لاحتياجات سوق العمل في توفير توصيف مهني دقيق.

المملكة تقود اقتصاد المنطقة بمشاريع تتجاوز 1.5 تريليون ريال

خصصت صحيفة اليوم تغطية لما توقع به اقتصاديون ومسؤولون في غرفة جدة من أن تقود المملكة منطقة الشرق الأوسط اقتصادياً على مدار السنوات العشر المقبلة في ظل مشاريع البنية التحتية العملاقة التي شهدتها جميع مناطق ومدن المملكة في السنوات الخمس الماضية وتجاوزت 400 مليار دولار «1.5 تريليون ريال».

من ناحيته، أكد رئيس غرفة جدة صالح كامل أن الإصلاحات والبرامج الاقتصادية التي دشنها الملك عبد الله بن عبد العزيز نجحت في الارتقاء بوضع الاقتصاد السعودي، حيث بدا ذلك واضحاً في فائض الميزانية الكبير خلال العام الحالي، الذي تم تخصيصه للمشاريع الخدمية ذات الصلة اليومية بحياة المواطنين لاسيما في قطاعات التعليم العام والعالي والنقل والصحة والصناعة والمياه والكهرباء وتصريف السيول والصرف الصحي.

وأشار كامل إلى دخول المملكة عصر المدن الاقتصادية والصناعية المتكاملة بقوة، مبينا أن هذه المدن ستوفر أكثر من 650 ألف وظيفة على أقل تقدير للمواطنين السعوديين.

من جانب آخر، أشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد السلمي إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت مشاريع تجاوزت 400 مليار دولار 1.5 تريليون ريال في البنية التحتية، الأمر الذي أسهم في ظهور نهضة حقيقية تمثلت في 27 مدينة صناعية، وعقوداً عملاقة في قطاع الطاقة زادت بنسبة 20% في السنوات الماضية، واهتماماً متزايداً من قبل الحكومة بمجال التعليم وبالتحديد منذ تولي الأمير خالد الفيصل لوزارة التربية والتعليم، حيث تم رصد 80 مليار ريال لتطوير البنية التحتية في التعليم وإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي، علاوة على التنمية الشاملة والتطور الواضح في قطاعات البنية التحتية وبالأخص في الصحة والنقل والكهرباء والمياه المحلاة مع إحداث طفرة عمرانية كاملة تمثلت في توفر عدد كبير من الوحدات السكنية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشباب في السنوات الماضية، والتي وصلت إلى نصف مليون وحدة سكنية.