قدم
الممثل التونسي رؤوف بن يغلان الاثنين ملف
ترشحه للانتخابات الرئاسية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بهدف تأسيس ديمقراطية قائمة على الثقافة والإبداع والفن.
وقال بن يغلان في تصريحات إعلامية إنه "تحصل على تزكيات من نواب المجلس الوطني التأسيسي"، رفض التصريح بعدها.
وأضاف بن يغلان أن الغاية الأساسية من ترشحه لمنصب
الرئاسة هو "التأكيد على أن الديمقراطية ليست حكرا على الأحزاب السياسية وكذلك الاهتمام بالشأن العام وأن تأسيس الديمقراطية لا يمكن أن يكون بمعزل عن أهل الثقافة والإبداع والفن".
وتابع أن "المهم بالنسبة إليه هو وضع مسألة الثقافة والإبداع ومسألة الشفافية والصراحة في الخطاب السياسي في الصدارة".
وأردف أنه "في السنوات الماضية وقع تغييب الطرح الثقافي ولم يعد حديث السياسيين والأحزاب لذلك ترشح حتى يرد الاعتبار للشأن الثقافي".
مؤكدا أن "الثقافة ليست مجرد ركيزة أساسية في المجتمع بل يجب أن تكون ضمن كل المشاريع التي من الممكن أن يقع تصورها في البلاد مثلها مثل التنمية الجهوية والعدالة الاجتماعية وتكريس الديمقراطية والحريات وتحسين ظروف السكن والتعليم".
وقال بن يغلان كذلك إنه "لم يكن هناك حديث عن مشروع مجتمعي في تونس طيلة السنوات الماضية التي لم تشهد سوى صراع على الكراسي وعلى كسب المواقع والمناصب والولاءات على حساب الكفاءات"، حسب قوله.
وعن تصوره لمنصب رئاسة الجمهورية أضاف أن "هذا المنصب يجب أن يمثل سيادة الشعب حتى يكون الرئيس في خدمة المواطن لا العكس".
ورؤوف بن يغلان، 64 سنة، هو كاتب مسرحي وممثل ومخرج.
تحصل سنة 1973 على دبلوم الفن الدرامي ودرس علم الاجتماع بباريس، كما مارس العمل المسرحي في فرنسا.
له عدة أعمال مسرحية في تونس منها "فلان" و"حارق يتمنى" (مهاجر سري عبر البحر يتمنى)، كما أن له مشاركات بالتلفزيون.