اكتست شاشات
البورصة المصرية باللون الأحمر خلال جلسة تداولات اليوم، وواصل المتعاملون بالسوق السياسة البيعية، في إطار عمليات جني الأرباح التي يشهدها السوق منذ عدة جلسات.
وتوقع محللون في تصريحات لـ "عربي 21"، أن يستمر الأداء العرضي للبورصة المصرية حتى نهاية جلسات الأسبوع الجاري، مع استمرار الميل للبيع، من جميع المستثمرين بقيادة المؤسسات والصناديق الاستثمارية سواء المحلية أو العربية.
ومنيت جميع الأسهم سواء الصغرى أو الكبرى بخسائر طفيفة خلال جلسة اليوم، فيما تواصلت خسائر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة لتسجل نحو 1.2 مليار جنيه خلال جلسة اليوم فقط.
وخلال جلسة تعاملات اليوم، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 1.29 مليار جنيه ليصل إلى 524.8 مليار جنيه، مقابل نحو 526.09 مليار جنيه بنهاية إغلاق تعاملات أمس، بنسبة تراجع تجاوزت نحو 0.24%.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 0.42% بما يعادل نحو 42 نقطة منخفضاً من مستوى 9760 نقطة في إغلاق تعاملات أمس إلى مستوى 9718 بنهاية جلسة تعاملات اليوم.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنحو 0.96% بما يعادل 6 نقاط ليتراجع إلى مستوى 619 نقطة في إغلاق جلسة تعاملات اليوم، مقابل نحو 625 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 0.41% بما يعادل 5 نقاط ليصل إلى مستوى 1142 نقطة بنهاية إغلاق جلسة تعاملات اليوم مقابل نحو 1147 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وقال المحلل المالي محمود عبد الوهاب لـ "عربي 21"، إن خسائر اليوم كانت متوقعة في ظل موجة جني الأرباح التي تشهدها السوق، إضافة إلى عدم وجود أية محفزات تدفع المستثمرين للتخلي عن جني الأرباح والتحول من السياسة البيعية إلى الشراء.
وأشار إلى استمرار سيطرة الأداء العرضي على تعاملات الجلسات الحالية والمقبلة وامتداد تأثير ذلك على حركة المؤشرات والأسهم، مع استمرار ضعف السيولة التي سوف تشهد تحسناً تدريجياً مع صعود السوق ، ولكن مازال الحذر والقلق يسيطر على جميع المتعاملين بسبب حالة التقلب التي تشهدها البورصة وخوفاً للتعرض لزيد من الخسائر.