قال مصدر بالجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه تم العثور على جثة إسرئيلي يبلغ من العمر 60 عاما بالقرب من أحد كروم الزيتون بمحيط مستوطنة "مودعين"، غرب رام الله .
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه فإن "قوة من الجيش عثرت على إسرائيلي يبلغ من العمر 60 عاما ميتا بالقرب من أحد الحقول التابعة لقرى غرب رام الله".
وأشار المصدر إلى أن "الجيش الإسرائيلي شرع بعمليات تحقيق في الحادثة".
من جانبه أكد بيان صادر عن نجمة داود الحمراء نقل الجثة إلى "أحد المشافي في مدينة القدس لمعرفة أسباب الحادثة".
وقال شهود عيا إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بإغلاق الطريق المؤدي لمستوطنة مودعين وتنتشر في المنطقة قوات كبيرة من الجيش.
إسرائيل تغلق المسجد الابرهيمي الثلاثاء أمام المسلمين وتفتحه لليهود
وفي الأثناء، قالت مديرية أوقاف
الخليل بالضفة الغربية، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس سدنة المسجد الإبراهيمي نيتها إغلاقه بالكامل في وجه المصلين المسلمين اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء، وفتحه أمام المستوطنين بجميع أروقته وساحاته بحجة احتفالهم بعيد "يوم التوبة" الخاص باليهود.
وأوضحت أوقاف الخليل في بيان، الأحد، أن الاحتلال سيمنع المسلمين من دخول المسجد وأداء الصلاة فيه، يوم الثلاثاء فقط، معتبرة استمرار إغلاق المسجد بالانتهاك الصارخ لحرية العبادة، وتدنيس للمقدسات.
ويحتفل اليهود التوبة، حسب تقويمهم، حيث يؤدون صلوات وطقوس دينية، خاصة بهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أغلقت المسجد يومي الأربعاء والخميس الأسبوع الماضي وفتحته للمستوطنين للاحتفال بعيد رأس السنة العبرية.
ومنذ عام 1994 يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
وتسمح إسرائيل للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في الحرم طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود في 10 أيام فقط في السنة، وذلك خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة، وليلة القدر من شهر رمضان، فيما تسمح لليهود بدخول القسم المخصص لهم طوال أيام السنة، وبدخول الحرم كله خلال بعض الأعياد اليهودية.
ويقع المسجدالإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500جندي إسرائيلي.