نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية
الكويتية، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام عن "
حفل عشاء" شارك فيه وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع وزيرة العدل الإسرائيلية،
تسيبي ليفني، الأسبوع الماضي، على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، عن المصدر، الذي لم تكشف عن اسمه، القول إن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا أساس لها".
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي ذكر السبت، أن لقاء "نادرا" تم في منزل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة،
هيلاري كلينتون، جمع ليفني (رئيس الطاقم الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين) مع
وزراء خارجية مصر (سامح شكري) والإمارات (الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان) والأردن (ناصر جودة) والكويت، ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان باتفاقيتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات معلنة مع إسرائيل التي تحتل أراضي عربية.
ومن آن إلى آخر، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاءات سرية بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين من دول عربية لا تقيم علاقات مع تل أبيب، ولا سيما من الخليج العربي، وهو ما تلتزم معه الحكومة الإسرائيلية بالصمت، بينما تسارع إلى نفيه الدول العربية.
ودعا رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي الأسبق، أحمد السعدون، الذي يتزعم المعارضة، حكومة بلاده إلى بيان مدى صحة ما نشره الموقع الإسرائيلي.
وقال السعدون، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس (السبت)، إن "الكيان الصهيوني (في إشارة إلى إسرائيل) دولة معادية ولا تقيم الكويت علاقات معه، فعلى الحكومة بيان مدى صحة حضور وزير الخارجية هذا اللقاء".
وبدأت اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.