وصل عدد الأنعام التي نُحرت من صباح يوم العيد حتى صباح ثاني أيام العيد اليوم الأحد، إلى مليون و163 ألف و426 رأساً من الغنم والإبل والبقر، في سبعة مجازر للغنم ومجزرة للإبل والبقر تابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي.
وقالت وكالة الأنباء
السعودية الرسمية إن الأنعام المذبوحة بالمسالخ شملت 476.426 رأساً من الأغنام، و687 ألف رأس من الجمال والأبقار.
وكان المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، موسى بن علي العكاسي، قد توقع في تصريحات سابقة للوكالة الرسمية أن يحقق المشروع هذا العام رقمًا قياسيًا قد يتجاوز ما حققه العام الماضي ( 770 الف رأس من الأنعام)، بفضل اكتمال منشأة المجازر وتزايد إقبال الحجاج على تنفيذ الهدي والفدى عبر المشروع بطريقة منظمة ومفيدة للمسلمين في أنحاء العالم كافة.
وبين أن المشروع الذي انطلق في حج عام 1403هـ ( 1982م ) استقبل حتى حج العام الماضي أكثر من 17 مليون ذبيحة بإشراف مباشر من البنك الإسلامي للتنمية الذي أوكلت له مهمة الإشراف على المشروع.
يذكر أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي أسندت مهمة إدارته إلى البنك الإسلامي للتنمية يعمل على التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية، وكذلك أداء نسك الأضحية والصدقة نيابة عنهم لمن يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على مستحقيها.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وتوفير الشروط الشرعية والصحية بالذبائح، بالإضافة إلى توزيع اللحوم على الفقراء والمستحقين والاستفادة من المخلفات وتوزيع عائدها على فقراء الحرم.
ويهدف المشروع إلى تحقيق الحكمة الإلهية من فرض هذه الشعيرة، وذلك بتوزيع لحومها على فقراء الحرم والمشاعر المقدسة وإيصال الفائض منها لمستحقيها في داخل المملكة، بالإضافة إلى 27 دولة.