تنتهي صحيفة القدس العربي في تحقيق مطول لها حول علاقة أبوبكر
البغدادي (إبراهيم عواد البدري) زعيم تنظيم داعش بحركة الإخوان المسلمين إلى أن البغدادي يعتبر الإخوان عدوا بالنسبة إليه وأنه كان يعتبر قتالهم أولى من قتال الاحتلال الأميركي.
وبعد أن تتبع الصحيفة علاقة البغدادي بالإخوان في جميع محطاتها بدئا بعلاقته مع محمد حردان إلى ابتعاده عنها والتحاقه بجيش المجاهدين ثم "القاعدة"، ترى الصحيفة أنه من غير الموضوعي النظر لهذه العلاقة بين الإخوان والجهاديين بقالب الحالة المتحالفة بناء على أصولهم الفكرية، كما تفعل الأنظمة العربية المعادية للإخوان (الذين فازوا في كل الانتخابات الديمقراطية التي جرت لأول مرة في الوطن العربي).
وتعتبر الصحيفة أصحاب هذه النظرة يتناسون دوما حجم العداء الدموي بين "القاعدة" والفصائل السلفية في سوريا والعراق قبل العداء مع الإخوان، كما أنهم ربما لا يعرفون أن تنظيم الإخوان المسلمين في
العراق (الحزب الإسلامي) كان القوة الدافعة الأساسية لتشكيل الصحوات وتسليح الفصائل السنية التي قاتلت القاعدة وأضعفت وجودها بحلول عام 2007 في العراق.
بل إن الصحيفة تذهب إلى أن التطورات التي طرأت على انتماء البغدادي من الإخوان للسلفية المعتدلة ثم إلى يمين القاعدة بالجهادية المتطرفة، هذه المراحل لعلها تختصر تحولات طرأت على المجتمع السني في العراق وسوريا الذي بات أكثر استعدادا للتطرف كردة فعل على التطرف المقابل، وهذا أدى لانحسار التيار الإسلامي المعتدل الممثل بالإخوان لصالح تيار جهادي أكثر راديكالية وعداء للآخر. وهي تحولات تبدو مرتبطة باستعار حدة الصراع الطائفي.
وتتابع الصحيفة "سقوط بغداد كان بالنسبة للبغدادي كسقوط حماة بالنسبة لأبو مصعب السوري الذي تحول هو الآخر من الإخوان المسلمين في سوريا إلى "القاعدة" في أفغانستان ليصبح من كبار منظريها".
ونقلت الصحيفة عن قيادي سني عراقي يعرف البغدادي من أيام دراسته للدكتوراة، انه وبرغم انتماء البغدادي للإخوان، إلا انه كان ذا ميول سلفية معروفة تماما كحال مرشده الأول القيادي الجهادي محمد حردان قائد جيش المجاهدين السلفي في العراق، والذي فصل بسبب التحاقه بالمقاتلين بأفغانستان.
ارتبط البغدادي بمجموعة حردان تنظيميا وفكريا، وفقا للصحيفة، وبعد سقوط بغداد أسس حردان جيش المجاهدين السلفي، أحد أكبر الفصائل الجهادية في العراق.
وحسب مقربين من الفصائل الجهادية، فإن البغدادي لحق بمعلمه حردان وانضم لفترة وجيزة إلى جيش المجاهدين، لكنه بعد خروجه من سجن بوكا بدا أكثر تطرفا، وانضم لمجلس شورى المجاهدين بقيادة قاعدة التوحيد والجهاد.
وتنقل الصحيفة عن صديق آخر للبغدادي وهو من قيادات القاعدة في الفلوجة "خصلة ملفتة" في شخصية البغدادي فيقول "كل تنظيم خرج منه البغدادي أصبح معاديا له، خرج من الإخوان فأصبح يكفرهم علنا ويسميهم عملاء زلماي خليل زاده، خرج من جيش المجاهدين للقاعدة فاصطدم بهم كثيرا خصوصا في الكرمة".
ويتذكر بعض قادة الفصائل الذين اجتمعوا مع البغدادي في أحد الاجتماعات عام 2007 لوضع حد للاقتتال السني السني بين "القاعدة" والفصائل الجهادية السنية الأخرى، يتذكرون كيف كان البغدادي يقول "هؤلاء حربهم أولى من الأمريكان" وكثيرا ما كان يهاجم الفصائل المقربة من الإخوان في العراق كجامع وكتائب صلاح الدين.
احذروا أيّها الرجال الآثار الجانبية للفياغرا على النظر!
تقول صحيفة النهار إن باحثين من جامعة New South Wales الأسترالية توصلوا إلى نتيجة مفادها أنّ "الفياغرا" قد يكون له آثار جانبية كفقد البصر لدى جميع الرجال سواء أكانوا يعانون من مشاكل بالنظر أو لا، وذلك بسبب إحدى مكوّنات الفياغرا.
وتوضح الصحيفة أن الـ Sildenafil، المكوّن الحيوي لدواء معالجة ضعف الانتصاب، والمسؤول عن الخلل الذي قد يسببه الفياغرا لبصر الرجل الذي يعاني من مرض وراثي في العين، كذلك أولئك الذين يتمتعون ببصر سليم، ويحملون جيناً مرتبطاً بمشكلة العين.
ويرى الباحثون أن بإمكان هذا المخدر أنّ يسبب التهاب الشبكة الصباغي لدى الرجال، وهو مرض نادر جداً، يجعل خلايا العين تموت تدريجياً. فيعاني تالياً الرجل من صعوبة بالرؤية في الضوء الخافت، يفقد الرؤية المحيطية، أو قد يصبح أعمى.
نائبة في كتلة المالكي: فليرسل العبادي أبناءه للقتال في الأنبار
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن النائبة عن ائتلاف دولة القانون (تحالف نوري المالكي) مطالبتها رئيس الوزراء حيدر العبادي والذين صفقوا له ودافعوا عن إصراره على عدم سحب مقاتلي أبناء الجنوب من جبهة القتال في الأنبار، بدفع أبنائهم للقتال إلى جانب أبناء الفقراء.
وكانت الفتلاوي ترد على تصريحات للعبادي داخل البرلمان أول من أمس السبت قال فيها إن "الذين يطلبون بسحب أبنائنا من الأنبار كلامهم خطأ وغير صحيح ومطلوب من الجميع إرسال أبنائهم للأنبار".
وتابعت في تعليقها على فيسبوك "أنا اتفق مع رئيس الوزراء، ولكن أدعوه هو ومن صفق معه من النواب أن يرسلوا أبناءهم ليقاتلوا في الصفوف الأمامية في الأنبار مع أبناء الفقراء، وأطلب من رئيس الوزراء أن يعطينا ضمانة أن العشائر ستقف مع أبنائنا وتحميهم ولن تقف ضدهم، وأن يضمن لنا أنهم إذا حوصروا سيرسل قوات وينقذهم ولا يتركهم يذبحون كما حصل في الصقلاوية وهيت".
وقالت الفتلاوي إن "رئيس الوزراء انفعل بعد كلامي وقال انه (دعاية انتخابية)، ولا أدري أية انتخابات موجودة اليوم، كما انفعل النائب السيد علي العلاق وانبرى للدفاع عن أخيه قائلاً:.. إنا مستعد أن اذهب لأقاتل في الأنبار في الصفوف الأمامية".
وختمت الفتلاوي بالقول "أحيي السيد العلاق على شجاعته إن كان صادقاً وادعوكم لمتابعة وقت وصوله للخطوط الأمامية، غداً، إن شاء الله، وان لا تنسوا الدعاء له بالنصر والسلامة".
جرائم المخدِّرات ارتفعت 42% في الكويت
كتبت صحيفة القبس
الكويتية حول إحصائية أمنية تظهر ارتفاع معدل جرائم
المخدرات في الكويت لعام 2013 مقارنة بأعدادها لعام 2012 بنسبة %42.
وبينت الإحصائية أن قضايا الاتجار بالمخدرات في عام 2013 قد بلغت 268 قضية بارتفاع نسبته %40.3 عن عام 2012، بينما وارتفعت قضايا الحيازة والتعاطي من 1111 قضية في عام 2012، إلى 1654 قضية في 2013.
كما ارتفع أيضا عدد مرتكبي الجرائم من 2026 إلى 2944 مرتكباً للجرائم بلغ عدد الكويتيين منهم 1505 مواطنين، بنسبة ارتفاع بلغت %45، بينما بلغ عدد غير الكويتيين من مرتكبي جرائم المخدرات 1439 شخصاً.