أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي "موتي ألموز" ظهر الأربعاء عن إصابة 7 جنود إسرائيليين في حادثتين منفصلتين على الحدود مع مصر.
وأضاف ألموز أن جنديين أصيبا في عملية استهداف جيب عسكري قرب القرية البدوية "عزوز" والواقعة على الحدود مع مصر، فيما أصيب 5 جنود آخرين بجراح طفيفة في انقلاب جيب عسكري في مكان قريب من مكان العملية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه جرى نقل جميع الجرحى للعلاج في مستشفى "سوروكا " ببئر السبع عبر طائرات مروحية، فيما أشار موقع " والا" العبري إلى أن مصابي العملية مجندتان من وحدة "كركال" الصحراوية وأصيبتا بجراح متوسطة وطفيفة.
وقال مراسل الإذاعة العبرية لمنطقة الجنوب "نيسيم كينان" إن الجيش أغلق الطرق الواصلة لمنطقة العملية، وقام بإرسال طلاب المدارس إلى المراكز الترفيهية حتى انتهاء العملية، منوها إلى تمكن الجيش من إصابة المسلحين البالغ عددهم ثلاثة على الأقل.
وكان جندي إسرائيلي ويدعى "نتنيئيل يهلومي" قد قتل خلال شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2012 وأصيب جندي آخر بجراح في ذات المكان، بعد أن أطلق مسلحون من الجانب المصري النار على دورية للجيش.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الأربعاء أن نيران أطلقت على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر.
وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر): "تم إطلاق نار على الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي أرسلت إلى موقع الحدث.
ولم يحدد ليرنر أو الصحيفة الإسرائيلية مصدر النيران.
ودفعت المخاوف الأمنية وتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة إلى "إسرائيل" إلى بناء سياج يمتد لمسافة 250 كيلومترا من ميناء إيلات على البحر الأحمر وحتى قطاع غزة على البحر المتوسط. واستكمل بناء السياج في 2012.
وكانت هجمات من مجموعات تنشط في
سيناء، أسفرت في وقت سابق من ذلك العام عن مقتل جندي إسرائيلي ومدني كان يعمل في بناء السياج الحدودي.
ووقعت مصر و"إسرائيل" معاهدة سلام عام 1979 وتحاول القوات المصرية القضاء على الجماعات المسلحة التي تنشط في سيناء. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هجوم اليوم الأربعاء وقع في منتصف الطريق تقريبا بين "إيلات" وقطاع غزة.