انتهت النيابة العامة
الكويتية، مساء الخميس، من الاستماع إلى رئيس وزراء الكويت السابق ناصر محمد
الصباح فيما يعرف بـ "بلاغ الكويت" المقدم من أحمد فهد الصباح ضد الأول وضد الرئيس السابق لمجلس الأمة (البرلمان) جاسم الخرافي.
وقال عماد السيف، محامي ناصر محمد الصباح، في تصريح صحفي الخميس، عقب انتهاء
التحقيق "انتهينا اليوم نهائيا من الاستماع لشهادة سمو الشيخ ناصر محمد الصباح بالبلاغ المقدم من الشيخ أحمد فهد الصباح".
ويتهم أحمد فهد الصباح، وزير سابق وشغل عدة مناصب حكومية، حسب تصريحات صحفية لمحامية، كلا من رئيسي الوزراء و البرلمان السابقين في بلاغه بارتكاب جرائم أمن دولة، مخطط
انقلابي، وغسيل أموال وشبهة الاستيلاء على المال العام والتعاون مع دولة العدو (إسرائيل).
المحامي السيف أضاف أن "النيابة العامة استمعت إلى إجابات سمو الشيخ ناصر الدقيقة والتفصيلية على كل ما ورد من وقائع في بلاغ الشيخ أحمد فهد الصباح".
واستطرد: "الآن انتم ترون أن التحقيق انتهى وسمو الشيخ ناصر محمد الصباح غادر إلى منزله".
ومضى السيف قائلا إن الموضوع الآن بيد النيابة وتقوم هي بشؤونها في تقييم الأقوال، معربا عن ثقته في النيابة العامة، مؤكدا أنه سيفصح عن أي تفاصيل لاحقة بما لا يتعارض مع قرار المستشار النائب العام بحظر النشر عن هذا الموضوع.
ومنذ الخميس الماضي، مثل ناصر محمد الصباح أمام النيابة العامة ستة مرات.
وتولى ناصر محمد الصباح رئاسة الوزراء بين شباط/ فبراير 2006 وتشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بينما تولى جاسم الخرافي رئاسة مجلس الأمة بين عامي 1999 و2011.