تحول "
حي جوبر" بالعاصمة السورية "
دمشق" إلى ركامٍ جراء هجمات قوات النظام السوري عليه.
وأوضح "يوسف البستاني"، الناشط المحلي في المنطقة، أن هجمات النظام البرية والجوية حولّت الحي إلى انقاض، مبيناً أنه لم يبق مبنى لم تصبه نيران
الأسد، وأن البنى التحتية في الحي دمرت جراء القصف العنيف.
وأكد البستاني أن الوضع في المنطقة بات سيئاً للغاية، وأن "الأفران فيها لا تعمل، وتفتقر إلى المواد الطبية اللازمة لمعالجة المصابين جراء الغارات الجوية"، كما "تعيش بعض العائلات التي مازالت في المنطقة، تحت ظروف صعبة".
وأشار البستاني إلى أهمية جوبر الاستراتيجية باعتبارها البوابة الشرقية للعاصمة، لافتاً إلى أن وقوع الحي في أيدي النظام سيسّهل عليه التقدم في منطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها.
كما وذكر البستاني أن طائرات النظام الحربية تعمد على قصف المنطقة يومياً، مضيفاً أن "فصائل المعارضة المسلحة نحول دون دخول قوات النظام إلى الحي، لذلك لم تستطع قوات الأسد إحكام سيطرتها على جوبر بالرغم من استخدامها أسلحة ثقيلة في هجماتها".
وتابع البستاني أنه "على الرغم من استخدام النظام السوري أسلحة ثقيلة، وكيميائية في هجماته على حي جوبر، إلا أن فصائل المعارضة لم تترك الحي، وباتت جوبر مقبرة لقوات النظام وستكون كذلك مستقبلا" على حد قوله.