في مقابلة خاصة مع ما وصفته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية برئيس أركان الجيش الليبي، اللواء عبد الرزاق الناظوري، قال فيها إن ضباطا سودانيين يدربون مجموعة من مسلحي مصراتة على الطائرات المروحية.
ووفقا للصحيفة، فقد اتهم الناظروي جماعة الإخوان المسلمين بقيادة المتطرفين في
ليبيا.
وذهب إلى أن "عدد المقاتلين الأجانب في كل من درنة وبنغازي وطرابلس يصل إلى نحو 6 آلاف".
مصر: حجب محمود سعد بداية حملة شرسة على الإعلام
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر إعلامي مصري وصفته بـ "المطلع" إن وقف المذيع محمود سعد عن العمل في قناة "النهار" يمثل بداية لحملة قد تشمل برامج وإعلاميين آخرين، من الذين يسمحون بهامش من الاختلاف في الآراء.
وأضاف المصدر أن القرار غير المعلن رسميا حتى الآن اتخذته من غرفة صناعة الإعلام التي تضم أصحاب تسعة من أهم القنوات الفضائية، قد يشمل معتز الدمرداش في قناة "الحياة"، وليليان داود قي قناة "أون تي في" وآخرين.
وأشار مصدر الصحيفة إلى أن مرحلة ما بعد الهجوم الارهابي في سيناء ستكون مختلفة تماما، وستراعي أن البلاد تخوض "حرب وجود" كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتلفت الصحيفة إلى انتقادات وجهها الرئيس المصري السبت الماضي لبعض وسائل الإعلام بسبب تغطيتها للمواجهة مع الإرهاب، وقال "لقد تمكنا من قتل العشرات أو المئات من الارهابيين خلال الفترة الماضية، ولا نطلب مديحا من احد ولكن يجب أن يكون هناك تقدير لهذا الانجاز".
وكان سعد وصل إلى مقر القناة السبت قبيل موعد برنامجه ليفاجأ بقرار يمنعه من الظهور دون تقديم تفسير رسمي، ليعمد الصحافي خالد صلاح على تقديمها بدلا منه.
وترى الصحيفة أن "السبب وراء وقف محمود سعد هو استضافته لشخصيات طالبت بمحاسبة الجيش على الهجوم في سيناء، ووجهت انتقادات شديدة للنظام بينها انه يستخدم "الاخوان" كفزاعة للتغطية على المشاكل والتقصير في حلها، كما قام سعد بنشر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر استنكر فيها حال شباب الثورة المعتقلين، ونشر صورة للشباب مع الرئيس السيسي وقال معلقاً "أين هؤلاء الآن.. شباب الثورة في الصورة منهم أحمد ماهر المعتقل ومنهم اسماء محفوظ التي منعت من السفر ، ومنهم من هاجر أو اعتزل السياسية".
كما تنقل الصحيفة تصريحات لرجائي الميرغني، المنسق العام للائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، التي قال فيها إن تدخل وتداخل رجال الأعمال في الإعلام أصبح يشكل "خطرًا شديدًا على وسائل الإعلام".
الفهد يستكمل "بلاغ الكويت"
قالت صحيفة الوطن الكويتية إن الشيخ أحمد الفهد تقدم ببلاغ تكميلي لـ "بلاغ الكويت" في النيابة العامة ضد الشيخ صباح ناصر المحمد والسفير ضرار رزوقي.
وبلاغ الكويت، هو دعوى رفعها أحمد الفهد أمام القضاء الكويتي يتهم فيها رئيس مجلس النواب السابق جاسم الخرافي وعدد من أمراء العائلة الحاكمة بالتآمر للإطاحة بأمير البلاد.
ونقلت عن المحامي فلاح الحجرف أنه تقدم بطلب بإصدار أمر ضبط وإحضار بحق الشيخ صباح ناصر المحمد ومنعه من السفر، وتجميد حساباته الشخصية والحسابات التي يديرها داخل وخارج الكويت.
كما طالب بتجميد جميع الحسابات ضد السفير ضرار الرزوقي، وخاصة حساب جنيف.
مراكز الأبحاث الأميركية وشراء النفوذ في واشنطن
كتبت صحيفة السفير اللبنانية حول مدى تغلغل الحكومات الأجنبية بأموالها في توجيه مراكز الأبحاث الأميركية، وبالتالي التأثير الفعال في السياسة الأميركية لخدمة مصالحها.
ونقلت الصحيفة عن نظيرتها الأميركية "نيويورك تايمز"، انفاق أربع وستون حكومة أجنبية مبلغا يناهز مئة مليون دولار تلقاها حوالي ثمانية وعشرين مركز أبحاث أميركيا في السنوات الأربع الأخيرة فقط.
وتقول "السفير" أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، كون هذا المبلغ يشمل فقط التبرعات المعلنة لدى مراكز الأبحاث، ولا يشمل التبرعات الخفية أو غير المعلن عنها.
وتعود الصحيفة إلى خمسينات القرن الماضي، حيث ابتدأت الحكومات الأجنبية في محاولاتها للتأثير على مراكز الأبحاث الأميركية، وترصد الصحيفة شروع حكومة تايوان آنذاك في هذه السياسة بغرض مواجهة الصين الشعبية في واشنطن.
وتتابع الصحيفة، ومع الطفرة النفطية في سبعينيات القرن الماضي، دخلت المملكة العربية السعودية بقوة على خط التمويلات لمراكز الأبحاث الأميركية، ومع تنامي الوزن الاقتصادي للصين، نفذت الأخيرة أيضاً بقوة على الخط ذاته ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، وخلال تلك الفترة انتبهت دول أوروبية شتى ودول من أميركا اللاتينية لأهمية تقديم التمويل في التأثير على السياسات الأميركية.
وترى الصحيفة أن الأمور تطورت في العقد الأخير إلى "درجة غير مسبوقة، تاهت فيها الفواصل العملية بين مجموعات الضغط (اللوبي) وشركات العلاقات العامة ومراكز الأبحاث، ما يفقد الأخيرة صدقيتها ويجعل استقلالها المفترض أمراً من الماضي".