السلطة تطلب جلسة أممية طارئة لبحث اقتحامات الأقصى

توجهت السلطة الفلسطينية بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق المسجد الأقصى، والمخططات الجديدة التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال لبناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة تقع داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وقال نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم الثلاثاء إن رئيس السلطة محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية'، مشيرا إلى أن هذه الموجة تشكل تهديدا خطيرة للعملية السلمية برمتها".

وأشار أبو ردينة إلى أن المشاورات مستمرة من أجل الحصول على القرار من مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.

وتشهد القدس المحتلة مواجهات شبه يومية بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال منذ استشهاد الفتى محمد أبو خضير قبل أكثر من ثلاثة أشهر، والذي أحرق وقتل بعد أن جرى خطفه من قبل مستوطنين، وتصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى والنشاطات الاستيطانية التي تستهدف منازل وعقارات المواطنين الفلسطينيين المقدسيين.