يعتبر
جاك ما مؤسس شركة "
علي بابا"
الصينية العملاقة في مجال
التجارة الإلكترونية رجل الأعمال الأغنى في الصين حيث يزداد عدد أصحاب المليارات بشكل كبير رغم التباطؤ الاقتصادي على ما جاء في تصنيف مجلة "فوربز".
ويدرج تصنيف أكبر الثروات الصينية الذي نشر الثلاثاء، 242 مليارديرا بالدولار في مقابل 168 العام الماضي.
وارتفعت ثروة جاك ما إلى 19.5 مليار دولار في مقابل 7.1 مليارات العام الماضي بعد إدراج أسهم شركته "علي بابا" في بورصة وول ستريت في أيلول/ سبتمبر الماضي بقيمة قياسية على ما اعتبرت مجلة "فوربز".
وكان ترتيب هورون المرجعي الذي نشر نهاية أيلول/ سبتمبر اعتبر أن "جاك ما" هو أغنى مواطن في الصين، لكنه قدر ثروته بـ25 مليار دولار.
والمؤكد هو أن مؤسس "علي بابا" عرف صعودا صاروخيا إذ أنه كان يملك قبل 15 عاما 60 ألف دولار فقط.
وباتت قيمة مجموعته المدرجة في البورصة أكثر من 240 مليار دولار.
وتراجع وانغ جيانلين صاحب مجموعة "واندا" التي تملك شبكة دور السينما الأميركية "ايه ام سي"، من المرتبة الأولى إلى المرتبة الرابعة.
فبعد سنة صعبة في المجال العقاري وهو مصدر عائداته الرئيسي، تراجعت ثروة وانغ إلى 13.2 مليار دولار في مقابل 14.1 مليار العام الماضي بحسب فوربز.
وسجل النمو الصيني تباطؤا كبيرا جدا في الربع الثالث من السنة، مسجلا أدنى معدل له منذ أكثر من خمس سنوات بسبب تراجع القطاع العقاري وضعف في الانتاج الصناعي.
إلا أن قطاع التكنولوجيا المتطورة والإنترنت يقاوم، مما جعل الأسماء الفاعلة فيه تحتل المراتب الثلاث الأولى في تصنيف "فوربز" ونصف المواقع في ترتيب أكبر عشر ثروات.
فقد حل روبن لي مؤسس "باديو" المرادف الصيني لغوغل في المرتبة الثانية مع ثروة تقدر بـ14.7 مليار دولار، في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب بوني ما صاحب عملاق الإنترنت "تن سنت" مشغل خدمة الرسائل الشعبية "وي تشات" مع 14.4 مليار دولار.