أحرز سيرجيو أجويرو هدفا في الشوط الثاني ليقود
مانشستر سيتي حامل اللقب للفوز 1-صفر في مباراة قمة على جاره مانشستر
يونايتد الذي خاض أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين الأحد.
وأنهى يونايتد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع كريس سمولينج بسبب حصوله على الإنذار الثاني قبل نحو سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.
وقابل أجويرو تمريرة من ناحية اليسار من جايل كليشي، وسدد كرة قوية من مدى قريب في مرمى الحارس ديفيد دي خيا، ليسجل هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم في الدقيقة 63 ويحسم مباراة القمة رقم 151 بين الناديين العملاقين.
وفي ظل غياب رفائيل وإصابة ماركوس روخو وخروجه في الشوط الثاني، ظهر دفاع يونايتد بشكل جديد بوجود أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك والثنائي الشاب بادي مكنير ولوك شو.
والغريب أن سيتي تراجع إلى الخلف، ولجأ إلى الدفاع بعدما سجل أجويرو هدف المباراة الوحيد.
وفي النهاية خرج سيتي بالفوز وحقق فوزه الرابع على التوالي على جاره، وهو ما يحدث لأول مرة منذ 1970.
والشيء السلبي الآخر للويس
فان جال مدرب يونايتد أن فريقه حقق أسوأ بداية له للموسم منذ 1986، وحينها أقيل المدرب رون أتكينسون من منصبه وتولى أليكس فيرجسون المسؤولية.
وبقي يونايتد بلا أي فوز للمباراة الثالثة على التوالي وتجمد رصيد عند 13 نقطة من عشر مباريات وبدون أي انتصار خارج أرضه.
وأصبح رصيد سيتي بعد هذا الفوز 20 نقطة وعزز موقعه في المركز الثالث وأعاد الفارق إلى ست نقاط مع تشيلسي المتصدر بينما يتأخر بنقطتين عن ساوثامبتون صاحب المركز الثاني.
وقال فينسن كومباني قائد سيتي لمحطة سكاي سبورتس "أهدرنا بعض الفرص ثم فقدنا سيطرتنا على اللقاء بعض الشيء. لعب المنافس بقوة قرب النهاية لكننا حافظنا على تماسكنا وحققنا فوزا مهما".
وسجل استون فيلا أول هدف له في أكثر من تسع ساعات، لكن مهاجمه كريستيان بنتيكي طرد بعدها، وسمح لتوتنهام هوتسبير بالعودة والفوز 2-1 باستاد فيلا بارك.
وهذه سادس هزيمة على التوالي في الدوري لاستون فيلا، رغم أن اندرياس فايمان كسر النحس التهديفي لفريقه أخيرا حين قابل كرة تشارلز نزوجبيا العرضية في الشباك في الدقيقة 16.
لكن المهاجم البلجيكي بنتيكي طرد بعد 20 دقيقة من الشوط الثاني، بسبب دفع رايان ميسون بعد شجار اشترك فيه عدة لاعبين.
وتعادل ناصر الشاذلي من ركلة ركنية قبل ست دقائق من النهاية، وسجل البديل هاري كين هدف الفوز قبل بداية الوقت المحتسب بدل الضائع مباشرة بتسديدة من ركلة حرة اصطدمت بالحائط الدفاعي وسكنت الشباك.
وارتقى توتنهام للمركز الثامن، وترك استون فيلا في المركز 15 متقدما بنقطتين فقط على منطقة الهبوط.
وفقد سيتي جهود الكسندر كولاروف خلال الإحماء قبل انطلاق اللقاء وشارك كليشي بدلا منه، وبدأ صاحب المباراة في السيطرة بشكل تدريجي على اللقاء، وتمكن الحارس دي خيا من التصدي لمحاولتين من خيسوس نافاس وأجويرو.
وتلقى سمولينج بطاقة صفراء ساذجة بعدما حاول التصدي لتسديدة من جو هارت حارس سيتي، وتلقى بطاقة أخرى بسبب خطأ غير مبرر ضد جيمس ميلنر ليغادر الملعب مطرودا.
وكان من الممكن أن يحتسب الحكم ركلتي جزاء لسيتي قرب نهاية الشوط الأول، بعدما طالب سيتي باحتساب مخالفة من مروان فيلايني ضد أجويرو وأخرى من روخو ضد يايا توري.
وتعرض يونايتد لضربة بعد ذلك بإصابة روخو في الكتف، ومشاركة الشاب مكنير البالغ عمره 19 عاما.
وبعد عشر دقائق مرر توري كرة رائعة إلى كليشي الذي أرسلها إلى أجويرو ليسجل هدف اللقاء الوحيد ثم تراجع سيتي للدفاع.
وتصدى الحارس هارت لتسديدة من زاوية صعبة لروبن فان بيرسي، ثم أنقذ محاولة أخرى من أنخيل دي ماريا.
وأخفق وين روني العائد من الإيقاف ثلاث مباريات في التعامل مع فرصة خطيرة، وأضاعها بتسديدة غير متقنة.
وشارك إيدن جيكو وسمير نصري بدلا من ستيفان يوفتيتش وميلنر ليتلقى سيتي دفعة ويتمكن من الخروج بالانتصار الثمين في القمة.