ارتفع عدد ضحايا
تفجير قنبلة بدائية الصنع، مساء الأربعاء، داخل إحدى عربات
قطار، أثناء توقفه بمحطة سكك حديد، شمال القاهرة، إلى 4 قتلى.
وكانت وزارة الداخلية
المصرية قالت في وقت سابق، إن شرطيين قتلا، مساء الأربعاء، في تفجير قنبلة بدائية الصنع، داخل إحدى عربات القطار، قبل أن تعلن مسؤولة بوزارة الصحة وفاة اثنين من المصابين، جراء التفجير، على التوالي.
وقالت هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، إن حسن فتحى عمارة (45 سنة) لقي مصرعه متأثرا بإصابته، عقب تحويله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لخطورة حالته.
وقبلها، أعلنت وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، وفاة "أمين السيد الحداد (52 سنة) بمستشفى منوف العام، متأثرا بإصابته في حادث الانفجار".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها عقب الحادث، أن "شرطيين استشهدا مساء اليوم، وذلك حال إخلائهما للعربة الأخيرة من عربات قطار كفر الزيات/ منوف (بدلتا النيل) حال وصوله محطة منوف للاشتباه فى وجود جسم غريب".
وتابع البيان أنه "فور إخلاء القطار وعقب فرض نطاق أمني انفجرت
العبوة الناسفة؛ ما أسفر عن مقتل الشرطيين، وإصابة آخرين".
فيما أوضحت سرور، أن القتيلين هما أمين شرطة (رتبة أقل من ضابط) محمد عبد المقصود الخولي، من قوة الحماية المدنية، وأمين الشرطة، أحمد كمال مسعود، من شرطة النقل والمواصلات.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن 10 مصابين سقطوا أيضا خلال الحادث، تم نقلهم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة في القطار حتى الساعة 20:15 ت.غ.
وجاء الحادث بعد ساعات من حادث مروع، شهدته محافظة البحيرة، شمالي مصر، صباح يوم الأربعاء، نتج عن تصادم حافلة مدرسية بشاحنة محملة بالبنزين، وأودى بحياة 16 طالبا "تفحموا"، بخلاف 17 مصابا، في حصيلة أولية حسب مسؤول بوزارة الصحة المصرية.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع
حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة.