قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني اللواء إسماعيل قاءاني إن مكانة
الشيعة في الشرق الأوسط "ارتقت إقليما ودوليا بعد احتلال العراق وأفغانستان من قبل أمريكا".
وأوضح قاءاني أن "الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق مكن الشيعة في المنطقة، وأصبح للشيعة في العراق واليمن والبحرين ولبنان مكانة وقرار، ويسمع برأيهم في السياسات والقرارات التي تتخذ في المنطقة، ولا يمكن أن يتم تجاهلنا في أي قرار يراد اتخاذه عكس ما كان عليه الشيعة قبل عام 2001"، وفقا لوكالة أنباء رسا الإيرانية.
وأشار إلى أن الشيعة كانوا يعدون "أقلية مذهبية ومهمشين وممنوعين حتى من ممارسة شعائرهم الحسينية الشيعية" على حد وصفه.
ولفت إلى أن اتحاد الشيعة في العراق ولبنان وإيران والمنطقة بشكل عام "أجهض المشروع الأمريكي، حيث استطاعت إيران أن تشكل محورا معترفا به إقليمياً ودولياً، وانتهى الزمن الذي ينظر للشيعة على أنهم أقلية مذهبية بفضل هذا الاتحاد في مواجهة المشروع الأمريكي".
وقال بأن "الاستقرار الداخلي وقوتنا الأمنية والعسكرية والاستخباراتية انعكست اليوم على نفوذنا إقليميًا ودوليًا، وأصبح العالم يرى إيران ودورها قبل أن يرى المنطقة إقليماً بشكل عام".
وأضاف "نحن والشعب العراقي يجمعنا حب
أهل البيت والحسين بن علي والشعوب التي تؤمن بولاية علي تعتبر شعوبا واحدة، وعلى هذا الأساس تم بناء وحدتنا مع الشعب العراقي المسلم، ولن نتركهم وحدهم في حربهم ضد تنظيم داعش" على حد قوله.