داهمت قوات أمنية
إيرانية اجتماعا ضم العديد من أهل
السنة في مدينة ري بمحافظة طهران، وأسفرت المداهمة عن اعتقال أكثر من 36 سنيا .
وذكرت مصادر خاصة لـ"عربي21" إن الاجتماع كان عبارة عن حفل زواج لأحد الشباب السنة، وبسبب تزامن الحفل مع إحياء الشيعة لذكرى استشهاد الحسين بن علي، ما أثار غضب قوات الباسيج التي داهمت الحفل واعتقلت أغلب المشاركين فيه.
فيما حاولت مواقع إيرانية وبعد انتشار الخبر تقديم روايات مضللة للحدث كذبها قائم مقام مدينة ري.
وقال موقع ظهور نيوز الإيراني إن الاجتماع المذكور كان للفرقة الوهابية الضالة بمدينة ري، وعقد في قاعة سرية للاحتفال بمقتل الحسين بن علي .
وأضاف الموقع "أن القوات الأمنية والبسبج (قوات التعبئة الشعبية) داهموا الاجتماع وحدثت اشتباكات عنيفة مع المحتفلين بمقتل الحسين من الوهابية، ما أدى إلى مقتل بعض المجتمعين واعتقال أكثر من 36 سنيا ضالا ووهابيا".
وروجت مواقع أخرى أن المجتمعين كانوا يتعاطون المسكرات.
ونفى قائم مقام مدينة ري بيان تلك المزاعم، وقال في بيان له إن "المكان الذي حصل فيه الاشتباك والاعتقال في منطقة الصفائية بمدينة ري ليس تابعا للوهابية، والذين تم اعتقالهم هم من أهل السنة وليسوا وهابيين"، وعدد المعتقلين وفقاً لبيان قائم مقام مدينة ري هو 36 معتقلا تتراوح أعمارهم بين 19 و27 عاما . وأكد البيان عدم العثور على أي مسكرات في القاعة.