خادم الحرمين يبحث الأحداث الإقليمية مع أمير الكويت

تصدرت أغلب الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء موضوع العلاقات الثنائية بين الكويت والسعودية حيث أجرى أمير الكويت اتصالا هاتفيا مع خادم الحرمين بحث من خلاله الأحداث الإقليمية وعلاقة البلدين.

أما صحيفة الوطن فقد سلطت الضوء على مخاوف أهالي محافظة العقيق من خطر السيول ومداهمتها للمنازل.

 في حين أبرزت صحيفة المدينة الحالة المزرية التي تشهدها شوارع مكة المكرمة وذلك بسبب تراكم النفايات ومحاصرتها للأزقة. 

بينما اهتمت صحيفة سبق بخبر إنقاذ مصاب بمنطقة صحراوية وذلك عن طريق خدمة تحديد موقع المتصل.

خادم الحرمين يبحث الأحداث الإقليمية مع أمير الكويت 

أبرزت كل من صحيفة البلد والبلاد واليوم أهمية الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتم فيه بحث مجريات الأحداث الإقليمية والدولية، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

العقيق.. مخاوف من دهم السيول للمنازل

واهتمت صحيفة الوطن بمخاوف أهالي محافظة العقيق من خطر السيول ومداهمتها للمنازل. ففي الوقت الذي طالب فيه أهالي محافظة العقيق بالباحة بمشروع تصريف الأمطار ودرء السيول ما سبب عرقلة في الحركة المرورية، بدأت المخاوف تتزايد من خطر السيول ومداهمتها للمنازل.

وأوضح المواطن علي الشهراني أن وقت هطول الأمطار من كل عام تدخل عليهم المياه وتحيط بمنازلهم، مطالبا بإيجاد قنوات ومناهل لتصريف مياه الأمطار خاصة بعد المشاكل التي يتعرضون لها بعد هطول الأمطار ما دفع المياه غالبا إلى هدم أسوار المنازل نتيجة تجمعها.

وبين المواطن إبراهيم الشعلاني عن وجود قصور كبير في تخطيط وتنفيذ مشاريع العبارات وقنوات التصريف، مما حول المطر إلى مصدر خوف ورعب لدى المواطنين، موجها النداء إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية، لحماية المحافظة من مخاطر الأمطار والسيول.

من جهة أخرى أوضح المتحدث للمجلس البلدي بالعقيق مبشر الغامدي لـ"الوطن" أمس، أن هناك مشروعا تحت مسمى "إعادة تخطيط مدينة العقيق"، وسلم للمقاول لعمل المخططات التنظيمية اللازمة، مبينا أنها تأخرت في التنفيذ.

فيما أكد رئيس بلدية العقيق المهندس علي الزهراني أن هناك مشاريع البعض منها يجري العمل به حاليا بجوار المحافظة والشوارع الأخرى ضمن مشروع تطوير وتأهيل الشوارع الجاري ترسيته حاليا بالأمانة.

النفايات تحاصر شوارع مكة.. و"الأمانة" تعلل بفترة الإحلال

 بينما سلطت صحيفة المدينة الضوء على الحالة المزرية التي تشهدها شوارع مكة المكرمة وذلك بسبب تراكم النفايات ومحاصرتها للأزقة. 

حيث تعاني أحياء مكة المكرمة هذه الأيام من تدهور في مستوى النظافة، وانتشار كميات كبيرة من النفايات في بعض الشوارع الرئيسة والفرعية، والأحياء الشعبية بلا استثناء. وفيما عبَّر الأهالي عن شكواهم واستيائهم من غياب فرق النظافة، وعدم فاعلية العمالة الموجودة في الميدان، قالت أمانة العاصمة المقدسة إن تراجع مستوى النظافة يعود لانتهاء عمل الشركة المنتهية عقدها، وتسليم المشروع لشركات جديدة في خمسة عقود، وتوزيع مكة المكرمة إلى أربع مناطق بعمالة جديدة.

ميدانيًّا، كشفت جولة (المدينة) أمس على أحياء المسفلة ودحلة الولايا والرشد والطندباوي وحارة اليمن والهنداوية والنكاسة انتشار أكوام النفايات، ووجود عمالة قليلة لا تغطي حاجة الأحياء.

وأكد الأهالي أن بعض المواقع منذ خمسة أيام لم يتم نقل المخلفات منها؛ ممّا يضاعف المعاناة ويهدد بانتشار الأمراض وزيادة كميات البعوض والحشرات وسط الأحياء السكنية.

خدمة تحديد موقع المتصل تنقذ مصاباً بمنطقة صحراوية بدومة الجندل

وذكرت صحيفة سبق خبر إنقاذ مصاب بمنطقة صحراوية وذلك عن طريق خدمة تحديد موقع المتصل. حيث قامت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف بتشغيل خدمة تحديد موقع المتصل من الهاتف الجوال في غرفة عمليات الهيئة بالمنطقة، وذلك بعد أن دشنها المدير العام للمنطقة الدكتور راشد بن حامد القحطاني، التي أخذت حيز التنفيذ منذ شهر تقريباً.
 
وعكف العاملون بغرفة عمليات المنطقة على التدريب على الخدمة وتجربتها من اتصالات معدة مسبقاً من مواقع مختلفة بالمنطقة، وأثبتت جدارتها وإتقانها. وتحدد هذه الخدمة الموقع الجغرافي للمتصلين وطالبي الخدمات الإسعافية، وربطهم مباشرةً بغرفة العمليات من خلال شبكات الجوّال؛ ما يسهم في تحقيق زمن استجابة أسرع عند مباشرة الحالات المصابة.
 
ويأتي تحديد موقع المتصل ضمن ميزات مشروع سحاب لتقنية المعلومات والاتصالات، الذي يعزز تلافي الأخطاء المتكرّرة عند تحديد المواقع، وعناوين البلاغات بناءً على وصف المبلغ، أو سوء فهم من قِبل غرفة العمليات؛ ما يتسبّب في تأخير مباشرة الحالات الإسعافية.
 
وقال مدير الإعلام والتوعية المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف حمدان الضويحي: "تُرجمت فائدة هذه الخدمة بعد أن تلقت غرفة عمليات المنطقة الاثنين في تمام الساعة 17:44 بلاغاً من مواطن، يفيد بأنه تعرض لحادث هو وزميله، الذي أفاد بتوفيه -رحمه الله- بموقع الحادث الذي تعرضت فيه مركبتهم للانقلاب في منطقة صحراوية بالقرب من محافظة دومة الجندل، وأنه تركه في الموقع، وغادر على قدميه في منطقة صحراوية، لا يعلم بمكانه باحثاً عن شبكة جوال ومساعدة".
 
وعلى الفور تم تحديد موقع المتصل بالإحداثيات، وإبلاغ الجهات الأمنية، وتمرير البلاغ للفرقة التي استقبلت المصاب من مواطنين في منطقة تسمى (طلعة ريشان)، وذلك في تمام الساعة 18:10، وتم تقديم الخدمة الإسعافية له بالموقع، ومن ثم نقله لطوارئ مستشفى دومة الجندل العام.