أكد رئيس الاتحاد
المصري للسباحة ياسر إدريس الثلاثاء الاعتذار عن المشاركة في بطولة العالم للسباحة المقرر إقامتها في الفترة من 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي وحتى 8 كانون الأول/ ديسمبر المقبل بالعاصمة
القطرية الدوحة، إضافة إلى عدم المشاركة في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الدولي المقررة على هامش البطولة.
وقال إدريس في تصريح له "إن القرار صدر عن مجلس إدارة الاتحاد دون الرجوع أو التنسيق مع وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز، وان قرار الاعتذار بسبب الموقف السياسي لدولة قطر تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، ومراعاة لمشاعر الشعب المصري".
وأعلن إدريس أن اتحاد
السباحة "سيتقبل أي
عقوبات قد تصدر من قبل الاتحاد الدولي بعد قرار الاعتذار، مشيرا إلى أن الاعتذار لم يكن بسبب تراجع المستوى الفني لبعض سباحينا كما ردد البعض عقب القرار، مؤكدا أن مصر لديها عدد من السباحين المؤهلين لتحقيق ميداليات في البطولة".
ويأتي قرار اعتذار اتحاد السباحة ليزيد الضغوط على الاتحاد المصري لكرة اليد، حيث يستعد منتخب الفراعنة للمشاركة في كأس العالم التي ستقام مطلع 2015 بالدوحة، خاصة بعد انسحاب منتخبي الإمارات والبحرين من البطولة.
وكان وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز قد أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الاتحاد الدولي، مواطنه حسن مصطفى يستفسر منه عن العقوبات التي ستتعرض لها مصر في حالة الانسحاب من البطولة، وأشار الأخير إلى عقوبات قاسية ستوقع على كرة اليد المصرية.
وكان رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خالد حمودة، أكد مشاركة المنتخب في المونديال، نافيا وجود نية للانسحاب أو اتخاذ قرارات من شأنها الإضرار بصالح كرة اليد المصرية، إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية أو قرار سيادي بعيدا عن اتحاد اللعبة، حيث أن عقوبات الانسحاب دون مبرر سوف تكون قاسية، وستشمل سحب تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2016 من مصر والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دى جانيرو، بالإضافة إلى استبعاد الحكام المصريين الذين يشاركون في بطولة العالم المقبلة وعدم مشاركة جميع منتخبات الناشئين والشباب في بطولات العالم المقبلة.