قالت مصادر عسكرية
مصرية إن سيارة إسعاف تعرضت، مساء الأحد، لإطلاق نار كثيف على الطريق الدائري لمدينة العريش، وذلك خلال محاولة سيارة الإسعاف نقل جثة مجهول سبق مقتله السبت في
مواجهات مع
الجيش المصري إلى مشرحة مستشفى العريش.
وقالت المصادر إن سيارة الإسعاف تعرضت لإطلاق نار من عناصر مسلحة، الأمر الذي اضطر قائدها للهرب حتى لا يتعرض وزميله إلى الخطر.
وكان قد أعلن أنه تم العثور على جثة أحد الأشخاص، يدعى فتحي عودة ، حيث رجحت مصادر قبلية مقتله أثناء عمليات مداهمات للقوات المسلحة، وتبادل لإطلاق النار بمنطقة قرية السبيل.
وعثر الأهالي في المنطقة نفسها، الأحد، على جثة ثانية. وحاولت سيارة الإسعاف نقل الجثة إلى مستشفى العريش، إلا أن عناصر مسلحة قامت بإطلاق النار على السيارة فور اقترابها من الجثة الملقاة على الطريق الدائري، جنوب مدينة العريش.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة بدأتها في أيول/ سبتمبر 2013، لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وعلى رأسها شمال
سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب الانقلاب على حكم الرئيس المنتخب مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.
يُذكر أن جماعة "أنصار بيت المقدس" بايعت أبا بكر البغدادي، وحوّلت اسمها إلى "ولاية سيناء".