في هذه الحلقة الأخيرة، تتضح جذور المؤامرة التي بدأت مع أول رئيس منتخب في تاريخ
مصر، تولت التخطيط لها وإدارتها الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها المخابرات الحربية التي يتولى مسؤوليتها اللواء عبد الفتاح
السيسي الذى عينه الرئيس المخلوع !!
وأنهاها الشخص نفسه بعد أن تولى مسؤولية وزارة الدفاع بأغبى
انقلاب عسكري تم في التاريخ، مازلنا نعاني من أثاره المدمرة التي فرقت الشعب، وأدخلت مصر في نفق مظلم، وجعلت الفتنة الطائفية والحرب الأهلية تطوراً طبيعياً لحالة التحريض والكذب والتلفيق والاستئصال، التي تتم فى كل دقيقة، فما حقيقة ما حدث في هذه الفترة؟
المرحلة الخامسة عشر
في الفترة ( من 5 مايو إلى 24 مايو 2012 )
(من بعد أحداث العباسية إلى فرز نتائج انتخابات المرحلة الأولى لرئاسة الجمهورية )
1- الشارع المصري :
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة إلى التعتيم الإعلامي الكامل على أحداث العباسية، والالتفات لتغطية فعاليات تحضير المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه بعض وسائل الإعلام لاختزال شعبية مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد
مرسي، من خلال توصيفه بالمرشح البديل، وتوجيه وسائل الإعلام كافة لإبراز مميزات مرشح المؤسسة العسكرية الفريق أحمد شفيق، ومدى أهمية برنامجه الانتخابي للمرحلة المقبلة.
3- قيام أقسام العمليات النفسية باستغلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) من خلال مواقعها الوهمية، في المضي في مخطط اختزال شعبية جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها الدكتور محمد مرسي.
4- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام باستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع بمنطقة الدراسة يوم 6 مايو، وذلك ضمن مخطط الضغط على الرأي العام.
5- قيام أقسام العمليات النفسية بتنظيم وقفة تأييدية للمجلس العسكري بميدان القبة وتوجيه وسائل الإعلام لعمل تغطية، وذلك نوعاً من أنواع الحرب النفسية لإصابة الثوار باليأس والإحباط، من خلال التفعيل وهماً لفكرة الرأي والرأي الآخر.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة، للترويج بخروج مظاهرات بمحافظات مصر كلها؛ مؤيدة للمجلس العسكري، وذلك ضمن سلسلة الحروب النفسية لإفقاد الثورة والثوار الروح المعنوية.
7- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام باستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع مفروشات بالمحلة يوم 11 مايو، وذلك ضمن مخطط الضغط على الرأي العام لدفعه تدريجياً نحو بلوغ اليأس، ومن ثم إعلان الاستسلام السياسي.
2- القوى السياسية :
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لاستثارة التيارات العلمانية والليبرالية واليسارية، ضد فكرة محاولة جماعة الإخوان المسلمين الاستئثار بالسلطات جميعها، وتحويل الدولة المدنية إلى دولة إخوانية؛ وذلك لاختزال أكبر كم ممكن من عدد الأصوات التي من الممكن أن تكون من نصيب مرشح الجماعة المذكورة.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لاستثارة التيار السلفي ضد مرشح الحرية والعدالة، و العمل على محاولة توجيه الرأي العام بداخله إلى دعم المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
3- القوات المسلحة :
1- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل دعاية رمادية وسوداء داخل القوات المسلحة، وكذلك إصدار توجيهات أمنية يتم إبلاغها للقوات من خلال قادة التشكيلات التعبوية ومن يعاونهم، تفيد باعتزام التيارات الإسلامية متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين وعناصر التيار السلفي، استخدام القوة في الفترة المقبلة آنذاك؛ وذلك للاستحواذ على الحكم إذا ما جاءت نتائج الانتخابات مخيبة لآمالهم وطموحاتهم، وذلك بهدف تأهيل جميع أفراد القوات المسلحة نفسياً ومعنوياً، للصدام الذي من الممكن أن يلجأ إليه المجلس العسكري إذا ما سنحت له الفرص حيال ذلك الأمر.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل دعاية رمادية وسوداء تقوم بتصوير وتوصيف أوضاع المؤسسة العسكرية، حال وصول أحد التيارات الإسلامية إلى الحكم من خلال انتخابات الرئاسة على النحو الآتي:
أ- اختزال قيمة المؤسسة العسكرية من خلال اختزال القيمة المعنوية لجميع أفرادها.
ب- إهانة جميع أفراد القوات المسلحة من خلال تصفية الحسابات مع المجلس العسكري.
ت- ظلم القوات المسلحة من خلال المساواة في الأجور بينهم وبين جميع مؤسسات الدولة.
ث- كسر شوكة القوات المسلحة لتحقيق المساواة بينها وبين جميع جميع مؤسسات الدولة.
ج- إفساد المؤسسة العسكرية من خلال تدخل تلك التيارات في شؤونها الداخلية.
ح- تدمير البلاد بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص، من خلال إنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل وتوريط الدولة في الدخول في حرب تتحمل القوات المسلحة ويلاتها وتبعياتها.
وذلك بهدف تأهيل جميع أفراد القوات المسلحة للنفور من فكرة وصول أي مرشح إسلامي إلى كرسي الحكم، و تحفيزهم لبلوغ السعي المعنوي لتمني تتويج الفريق أحمد شفيق رئيسا للبلاد بما يخدم مخططات المجلس العسكري.
المرحلة السادسة عشر
في الفترة ( من 25 مايو إلى 17 يونيو 2012 )
من بعد نتيجة المرحلة الأولى إلى انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات رئاسة الجمهورية
1- الشارع المصري :
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة بالترويج لفكرة فشل الثورة المصرية؛ لأن سباق الرئاسة آل إلى حتمية القبول باختيار أحد أمرين: إما إعادة إنتاج النظام السابق بانتخاب الفريق أحمد شفيق، أو الاستسلام للخضوع لدولة الإخوان المتأسلمين بانتخاب الدكتور محمد مرسي، وفي اختيار أحدهما، إعلان لوفاة الثورة المصرية، وذلك بهدف تأهيل الرأي العام إلى الرغبة في مقاطعة الانتخابات، وعليه يتم مقاطعة أكبر كم من الجماهير لانتخابات الرئاسة، بما يصب في صالح المرشح أحمد شفيق.
2- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه بعض وسائل الإعلام كقناة الفراعين وقناة CBC لاختزال شعبية جماعة الإخوان المسلمين من خلال عمل دعاية مضادة على النحو الآتي:
أ- إعلان أن جماعة الإخوان المسلمين هم المخططون والمنفذون لموقعة الجمل.
ب- إعلان أن جماعة الإخوان المسلمين هم المتورطون في عملية اقتحام السجون، وتحرير من بها من مساجين، وحرق أقسام الشرطة يوم 28 يناير (جمعة الغضب).
ت- جماعة الإخوان المسلمين تسعى للاستيلاء على جميع السلطات في الدولة، وتحويل البلاد إلى ما يسمى بمملكة الإخوان.
ث- جماعة الإخوان المسلمين كانت الداعم الأول لنظام مبارك السابق، من خلال صفقات سياسية تمت بواسطة أمن الدولة، ووصولهم إلى الحكم يعني إعادة إنتاج النظام السابق.
ج- جماعة الإخوان المسلمين جماعة لا عهد لها، حيث وعدت بعدم الاستحواذ على أغلبية مقاعد البرلمان، ولم تفي. ووعدت بعدم خوض انتخابات الرئاسة وخالفت وعدها.
ح- جماعة الإخوان المسلمين نجحت في القفز على الثورة، واستثمرت دماء الشهداء من أجل تحقيق مطامع وطموحات سياسية.
خ- جماعة الإخوان المسلمين تقوم بشراء أصوات الناخبين، من خلال استغلال حالة الفقر التي يعيشونها، ومدى حاجتهم إلى السلع الرئيسية من الزيت والسكر والأرز وغيرهم.
د- جماعة الإخوان المسلمين ستقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وإدخال البلاد في حروب إذا ما وصلت إلى السلطة.
ذ- جماعة الإخوان المسلمين سوف تقود الدولة إلى الفكر الرجعي، من خلال تقييد الحريات، و فرض السيطرة على حرية الرأي والإبداع إذا ما وصلت إلى الحكم.
ر- جماعة الإخوان المسلمين ستقوم بتحويل الدولة المدنية إلى دولة دينية إسلامية، تعمل على اختزال كافة الحقوق المدنية للمسيحيين إذا ما وصلت للحكم.
ز- مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي غير لائق طبياً لتولي منصب رئيس الجمهورية، حيث إنه قد سبق له عمل جراحة بالمخ تعيقه في أداء مهام ذلك المنصب.
س- جماعة الإخوان المسلمين هي المصدرة لأزمة السولار والبنزين لإحراج المجلس العسكري خلال إدارته للمرحلة الانتقالية.
3- قيام عناصرالتخريب والنشاط الهدام باستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في معرض الخريجين بمدينة سوهاج يوم 25 مايو، وذلك ضمن مخطط الضغط على الرأي العام.
4- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام بتنفيذ عملية تعرضية تم التنسيق لها مع المباحث العامة، وذلك بانتقاء مجموعة من البلطجية المسجلين بسجلات وزارة الداخلية، ومنحهم وذويهم وعوداً بالإفراج، و مبالغاً مالية من خلال رجال الأعمال التابعين للحزب الوطني، على أن يقوموا بمهاجمة مقرات الدعاية الانتخابية التابعة للفريق أحمد شفيق وحرقها.
5- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل دعاية سوداء ورمادية من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وباستخدام مواقعها الوهمية تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين هي المخططة والمنفذة لجريمة حرق مقرات الفريق أحمد شفيق.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه بعض وسائل الإعلام للترويج بأن جماعة الإخوان المسلمين هي المستفيد الوحيد من حرق المقرات الانتخابية للفريق أحمد شفيق.
7- قيام جميع أقسام النشاط الهدام بالتنسيق مع قيادات أمنية بالسجل المدني، لطباعة أعداد من بطاقة الرقم القومي، تحمل نفس الاسم والرقم والصورة والوظيفة لشخص ما، ولكن بعناوين محل إقامة مختلفة، وإدراج اسم ذلك الناخب في أكثر من دائرة انتخابية بالتنسيق مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، فيصبح الناخب الواحد له 20 صوتاً في 20 دائرة انتخابية مختلفة، مما يزيد من فرص الفريق أحمد شفيق في تجميع أكبر عدد ممكن من الأصوات.
8- قيام جميع أقسام النشاط الهدام بإنتاج قلم ذي حبر سري يختفي أثر كتابته فور الكتابة بدقائق معدودة، وتوزيعه على قضاة منتقين من التابعين للنظام السابق، وتوزيعهم جغرافياً على الدوائر الانتخابية المكتظة بمؤيدين الدكتور محمد مرسي، مع مراعاة عدم المداومة على استخدام ذلك القلم بشكل مستمر لعدم إثارة الانتباه، ولتحقيق مبدأ الخداع القائم على الموضوعية، وذلك بهدف إبطال أصوات أكبر عدد ممكن من مؤيدي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، مما يزيد من فرص فوز مرشح المجلس العسكري الفريق أحمد شفيق.
9- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لعمل تغطية إعلامية حول محاكمات رموز النظام السابق، وصدور أحكام قضائية رادعة ضدهم وذلك لمحاولة التأثير على الرأي العام، وإقناعه بحيادية المجلس العسكري في إدارته للمرحلة الانتقالية؛ ليكون ذلك بمنزلة دعاية إيجابية غير مباشرة لتوجيه الرأي العام إلى انتخاب المرشح الفريق أحمد شفيق.
10- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لعمل تغطية إعلامية لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي، وعلاء وجمال مبارك، وقيادات وزارة الداخلية، مع التركيز الإعلامي على أحكام مبارك والعدلي؛ وذلك لتأكيد حيادية المجلس العسكري، وإنصافه للثورة، واستقلال القضاء المصري ليكون ذلك الأمر أكبر دعاية انتخابية للفريق أحمد شفيق في الجولة الأخيرة، باعتباره مرشح المجلس العسكري.
11- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام باستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع أخشاب بمدينة السادس من أكتوبر، و ذلك لحث الرأي العام على ضرورة الترفع عن الانغماس في الخوض في تبعيات محاكمة الرئيس السابق، والالتفات إلى المصالح العامة والخاصة، ومن ثم التشبث في السعي لبلوغ الاستقرار الذي لن يحققه سوى مرشح المجلس العسكري الفريق أحمد شفيق.
2- القوى السياسية :
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لإعلان قرار وزير العدل بمنح سلطة الضبط القضائي لعناصر المخابرات الحربية و أفراد الشرطة العسكرية، نوعاً من وسائل الحرب النفسية باستعراض القوة لعمل هالة من الردع المعنوي لجميع القوى السياسية، بإشعارهم أن المجلس العسكري مسيطر على مجريات الأمور وهو مقدِم في الفترة المقبلة على عمل ما، ولن يفرط في السلطة مطلقاً، فيحملهم ذلك الشعور على الاستسلام المعنوي المبكر، و من ثم السير وفقاً لناموس الدولة العميقة، فينجذبون لموالاة مرشح المجلس العسكري الذي بات يقيناً أنه الرئيس القادم لا محالة.
2- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة إلى عمل تغطية إعلامية للحكم القضائي، الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسي، وذلك نوعاً من الدعاية البيضاء لاستعراض قوة وسيطرة الدولة العميقة على كل مؤسسات الدولة بما فيها القضاء؛ لترسيخ فكرة أن مرشح المجلس العسكري ماض في طريقه لاعتلاء العرش، وذلك لإصابة الرأي العام بالشعور بالإحباط واليأس فيدفعه ذلك إلى الاستسلام والانجذاب اللاإرادي، إلى المفاضلة بين اليقين والشك ومن ثم انتقاء الخيار المضمون، الذي لا يتعارض مستقبلاً مع الأهداف السياسية والمصالح الشخصية.
3- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة بعمل تغطية إعلامية لحكم المحكمة الدستورية، الذي يقضي ببطلان انتخابات مجلس الشعب للثلث الفردي، مما يعني حل مجلس الشعب المنتخب؛ وذلك لدفع القوى السياسية كافة لاستنباط الآتي:
أ- المجلس العسكري يبدأ بتجريد جماعة الإخوان المسلمين من السلطة التشريعية.
ب- المجلس العسكري يرفع الحصانة عن قيادات جماعة الإخوان.
ت- المجلس العسكري يستعيد السلطات كافة ويستحوذ عليها.
ث- المجلس العسكري من المحتمل أن يصدر قراراً بحل جماعة الإخوان المسلمين.
ج- المجلس العسكري من المحتمل أن يعلن فوز الفريق أحمد شفيق أياً كانت النتائج.
ح- المجلس العسكري بصدد الإقدام على الشروع في القيام بعمل عسكري.
وذلك بهدف تخليق صراع نفسي داخلي داخل القوى السياسية كافة، يدفعهم إلى الإحجام عن مساندة مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم الإقدام على دعم مرشح المجلس العسكري الفريق أحمد شفيق.
4- قيام جميع أقسام البحث بالأجهزة الأمنية بالانتشار في جميع الدوائر الانتخابية لعمل استطلاع للنتائج عبر اللحظة ومن ثم إبلاغ المستوى الأعلى بتطورات الأحداث.
5- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لبث خبر قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار إعلان دستوري مكمل، يتضمن مجموعة من القرارت تختص بصلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب.
6- قيام جميع أقسام البحث بمراقبة جميع تحركات رموز القوى السياسية، وكذلك مراقبة هواتفهم الخلوية والأرضية، وذلك لمتابعة قراراتهم وردود أفعالهم بصدد الأحداث المختلفة.
3- القوات المسلحة:
1- قيام جميع عناصر العمليات النفسية بالمخابرات الحربية، ومركز الشؤون النفسية، وإدارة الشؤون المعنوية، وإدارة الأزمات بعمل دعاية بيضاء ورمادية وسوداء داخل القوات المسلحة تفيد الآتي:
أ- جموع الشعب المصري على اختلاف الطوائف والانتماءات تؤيد الفريق أحمد شفيق.
ب- القوات المسلحة جهة محايدة تقف على مسافات متساوية من جميع المرشحين.
ت- جماعة الإخوان المسلمين ستسعى خلال إجراء العملية الانتخابية إلى شراء أصوات الناخبين، إما من خلال توزيع السلع الرئيسية أو من خلال توزيع مبالغ نقدية.
ث- جماعة الإخوان المسلمين ستسعى إلى إشعال نار الفتنة في البلاد إذا كان الفوز حليف المرشح الفريق أحمد شفيق.
2- قيام جميع عناصر العمليات النفسية بالمخابرات الحربية بعد انتهاء عملية الفرز للصناديق الانتخابية، بعمل دعاية مضادة تفيد فوز المرشح الفريق أحمد شفيق، وأن جماعة الإخوان المسلمين سارعت بإعلان فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي للأسباب الآتية:
أ- تأهيل الرأي العام لفوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي.
ب- التشكيك في فوز الفريق أحمد شفيق إذا ما أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فوزه.
ت- اتهام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالتزوير.
ث- إشعال نار الفتنة في البلاد.
ج- إدخال البلاد في حالة فوضى عارمة ينجم عنها إسقاط الدولة المصرية.
المرحلة السابعة عشر
في الفترة ( من 18 يونيو إلى 24 يونيو 2012 )
(من نهاية الانتخابات إلى إعلان النتيجة )
1- الشارع المصري:
1- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بإثارة شائعات، والترويج لدعاية مضادة تفيد بفوز المرشح الفريق أحمد شفيق في نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بهدف اختزال طموحات الرأي العام من خلال إصابته باليأس والإحباط فيصبح أقصى أمل له هو فوز المرشح الدكتور محمد مرسي، وحين إعلان فوزه يتحقق له الإشباع المعنوي الكامل فيتغاضى عن الاستمرار في المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل فيقبل به.
2- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة للترويج بأن جماعة الإخوان المسلمين خالفت القوانين واللوائح، وأعلنت فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي على الرغم من أنها جهة غير منوط بها ذلك الأمر؛ وذلك بهدف التشكيك في فوز الدكتور محمد مرسي لإثارة البلبلة المطلوبة كخطوة بنائية رئيسية لمرحلة ما بعد إعلان النتيجة.
3- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة لتغطية فعاليات احتفال أنصار المرشح أحمد شفيق بعد إعلانهم نبأ فوزه في انتخابات الرئاسة؛ وذلك لتفنيد فوز المرشح الدكتور محمد مرسي خطوةً بنائية تالية لمرحلة ما بعد إعلان النتيجة.
4- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة للتنويه إعلامياً، بأن المعتصمين بميدان التحرير عبارة عن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين فقط، وهي فئة لا تعبر عن الشارع المصري.
2- القوى السياسية:
قيام جميع أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام كافة بعمل دعاية إيجابية للإعلان الدستوري المكمل؛ وذلك لتأهيل القوى السياسية كافة لتقبل ذلك الإعلان من خلال إقناعهم بأنه السبيل الوحيد لضمان عدم أخونة الدولة من جماعة الإخوان المسلمين، ونتيجة لذلك ضمان عدم استيلائهم على السلطات والمناصب القيادية كافة في الدولة، وتنفيذ مخطط تحويل الدولة من دولة مدنية إلى دولة دينية إخوانية.
3- القوات المسلحة:
1- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بالمخابرات الحربية، بعمل دعاية مضادة إيجابية تؤكد فوز المرشح الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الجمهورية بفارق تقريبي 800 ألف صوت عن المرشح الدكتور محمد مرسي؛ وذلك لتأهيل القوات المسلحة معنوياً لعدم تقبل أي نتيجة أخرى.
2- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بالمخابرات الحربية، بعمل دعاية مضادة سلبية تفيد بقيام جماعة الإخوان المسلمين بالمسارعة إلى إعلان فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي نوعاً من العمليات النفسية لتأهيل الشارع المصري لعدم تقبل أي نتيجة أخرى.
3- قيام جميع أقسام العمليات النفسية بالمخابرات الحربية، بعمل دعاية سوداء تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين تتأهب لإشعال نار الحرب الأهلية، وكذلك للقيام بأعمال تعرضية عدائية ضد القوات المسلحة، وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لتأكدها من عدم فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي.
والهدف من كل تلك العمليات النفسية هو تأهيل القوات المسلحة تدريجياً لعدم تقبل فوز المرشح الدكتور محمد مرسي، ليكون ذلك بمنزلة نقطة إنطلاق قوية، لاستئثار المجلس العسكري بالمؤسسة العسكرية وفصلها فصلاً تاماً عن الدولة، ومن ثم الانقلاب على الشرعية الدستورية مستقبلاً إذا سنحت الفرصة لذلك.