دعا التحالف الداعم للرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي، إلى تنظيم أسبوع
احتجاجي بدء من يوم الجمعة، تحت شعار "قوتنا في وحدتنا" وهو الشعار الذي خاض به مرسي جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة عام 2012.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي الأربعاء، قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي: "أيها الشعب المصري الأبي قوتنا في وحدتنا، وراية الحرية تجمعنا، ودماء الشهداء في رقابنا، ووحدة صفوفنا تحقق أهدافنا جميعا".
وأضاف التحالف في بيانه، "فلنكمل ثورتنا، لنحيا كراما في مصر القوية الأبية، بعيش كريم وحرية وعدالة وكرامة وهوية، فالثورة إرادة شعب، ولن يوقف اصطفافه خلف الثورة إرهاب انقلاب ولا سماسرة ثورة ولا شيوخ سلطان".
ودعا التحالف إلي "أسبوع ثوري جديد" بدءا من الجمعة "لتهيئة مناخ الحسم ووحدة الصف الشعبي تحت عنوان قوتنا في وحدتنا".
وشعار "قوتنا في وحدتنا "، طرحه محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب وصوله القاهرة في فبراير/ شباط 2010 داعيا كافة القوى الوطنية والأحزاب للوقوف صفًا واحدًا في إطار الجمعية الوطنية للتغيير.
ثم اختاره محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان وحزبها السياسي، لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في يونيو/ حزيران 2012 .
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، موافقتها على ما قالت إنه "دعوة لتوحيد الصفوف والجهود، واعتراف الجميع بأخطاء الماضي، من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير".
وفي بيان حمل عنوان "دعوة التوحد في ذكرى أحداث محمد محمود"، صدر مساء الأربعاء قالت الجماعة إن "عددا من الكيانات الثورية والرموز الوطنية، أصدرت بياناً ثورياً بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود، فيه دعوة لتوحيد كل القوى الثورية من أجل مستقبل مصر وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير".
وأشارت إلى أنها "تثمن ما جاء في البيان وتتجاوب معه بكل صدق وإخلاص وإيجابية"، مضيفة "بياننا هذا هو توقيع رسمي من الجماعة على هذا البيان، وموافقة على ما جاء فيه من دعوة لتوحيد الصفوف والجهود، اعتراف الجميع بأخطاء الماضي خلال مسيرة العمل الثوري، والعمل على تجاوزها، النظر إلى المستقبل من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير".
وفي الثالث من يوليو/ تموز من العام الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".
ومنذ ذلك التاريخ، ينظم التحالف الداعم لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ"الشرعية"، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة إلى مرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.
ويقبع مرسي في سجن برج العرب، منذ أكثر من عام، محبوسا احتياطيا على ذمة عدة قضايا يتهم فيها بالتخابر وقتل متظاهرين خلال فترة حكمه والهروب من أحد السجون وهو يرفض باستمرار هذه التهم ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلاد.