أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أجناد
مصر"، مسؤوليتها عن
تفجير وقع اليوم الخميس، في محيط جامعة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية، وأسفر عن إصابة خمسة شرطيين بينهم أربعة ضباط.
وقالت الجماعة، في بيان عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الخميس: "كرد سريع على الضباط المتربصين بشباب الجامعات، هبّتْ سرية من الأبطال بالتربص للأجهزة من المحاصرين لجامعة حلوان، وتمكنا من اختراق صفوفهم، وتم استهداف قيادتهم بعبوة ناسفة، وتم تفجيرها على الضباط".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن التفجير أسفر عن إصابة خمسة شرطيين بينهم أربعة ضباط، دون وقوع قتلى.
وقالت الداخلية في بيان لها إنهم "مجهولين يستقلون إحدى السيارات المسرعة، قاموا بإلقاء عبوة محلية تجاه نقطة تفتيش معنية بتأمين جامعة حلوان، مما أسفر عن إصابة أربعة ضباط وأمين شرطة بإصابات متوسطة".
وفي أيار/ مايو الماضي، قضت محكمة مصرية، بإدراج "أجناد مصر"، التي تبنت عدداً من التفجيرات في البلاد، كجماعة إرهابية.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء.
إلى ذلك
قتل شرطي مصري الخميس، يعمل بجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً)، بطلق ناري في الرأس، وأصيب آخر بطلق ناري بالبطن، برصاص مسلحين مجهولين، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن قوات الأمن تلقت في وقت سابق اليوم إخطاراً بـ"قيام مسلحين ملثمين بإطلاق أعيرة نارية على وليد محمد سليمان (38 عاماً)، وهو شرطي في قطاع الأمن الوطني، وإصابة شرطي آخر يدعى صابر محمد صابر الرفاعي (34 عاماً)، وفروا هاربين"، مضيفاً: "قتل الأول برصاصة في الرأس، وأصيب الثاني برصاصة في البطن".
وتابع أن المستهدفَيْن "كانا يؤديان عملهما في مراقبة الحالة الأمنية بإحدى القرى التابعة إدارياً لمدينة منيا القمح (بمحافظة الشرقية)، مستقلَّيْن دراجة بخارية".