يعالون: حماس تسرّع خطواتها لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل
الناصرة - قدس برس، عربي2121-Nov-1404:12 PM
0
شارك
إجراءات أمنية في القدس تحرزاً من عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه - أ ف ب
قال وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعالون: إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحاول تسريع خطواتها لتنفيذ عمليات "تخريبية" ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما قال.
وأضاف يعالون في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة: "نحن نشهد موجة تصعيدية تشتمل أساساً على أعمال إرهابية فردية ولا يمكن وصفها بانتفاضة"، على حد تقديره.
وأكّد أنه سيصار إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية كافة لـ"القضاء على الإرهاب"، مشيراً إلى أن من ضمن هذه الإجراءات هدم منازل المقاومين والشهداء الفلسطينيين وتوسيع رقعة الاعتقالات، خاصة في صفوف نشطاء حركة "حماس" وغيرها من التنظيمات الإسلامية.
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "لا يدير الإرهاب ولكنه يحرّض على العنف في القدس"، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بقرار رئيس بلدية الاحتلال في مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، وقف تشغيل عمال فلسطينيين في المدينة، رأى يعالون أن هذا القرار "ليس ذا طابع عنصري لكنه يمثل خطأ جسيماً"، وفق رأيه.
أبو زهري: قادة الاحتلال هدف مشروع للمقاومة
وكشف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور سامي أبو زهري، النقاب عن أن "حماس" بصدد جمع المعلومات حول الخلية التي قالت "إسرائيل" إنها اعتقلتها بدعوى أنها خطّطت لاغتيال وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال أبو زهري إن "الحركة بصدد جمع المعلومات حول هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه نؤكد أن قادة الاحتلال الذين يقتلون نساءنا وأطفالنا، هم هدف مشروع للشعب الفلسطيني". ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، قد أعلن أن قواته قامت باعتقال خلية فلسطينية قوامها ثلاثة مقاومين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أنها خطّطت لاغتيال وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال الشبان في منتصف شهر آب/ أغسطس، وكشف "المصدر" الإسرائيلي أنهم الآن يمثلون للمحاكمة في المحكمة العسكرية في ماتي يهودا. تهمتهم هي التخطيط للقتل، وليس محاولة قتل لأنهم اعتُقلوا قبل أن يكون بإمكانهم القيام بهذه العملية.
على صعيد آخر انتقد أبو زهري بشدة حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة في الضفة ضد قادة وكوادر "حماس"، وقال: "استمرار أجهزة أمن السلطة في اعتقال أبناء وكوادر "حماس" في الضفة، هو دليل على استمرار السلطة في مسلسل التنسيق الأمني مع الاحتلال ضد شعبنا ومقاومته، ودليل على أن السلطة ما زالت ترتكب جرائم حقيقية بحق الحريات العامة، وهي تتحمل المسؤولية عن الجمود في ملف المصالحة"، على حد تعبيره.