أكد المغني
اللبناني التائب
فضل شاكر أنه لن يقبل بأي وساطة تسعى للعفو عنه من قبل الحكومة اللبنانية موضحاً بأنه سيواصل الطريق الذي ابتدأ فيه منذ "الهداية" حتى يتم رفع الظلم عن أهل
السنة، أو ينال "الشهادة في سبيل الله".
وطالب شاكر في مداخلة صوتية مع إذاعة الفجر المحلية جميع الوسائل الإعلامية بالكف عن بث الإشاعات، وقال في نبرة تحدٍ أنه يعيش في مخيم عين الحلوة، رغم حكم الإعدام الصادر بحقه، مضيفاً عند سؤال المذيع له عن أنباء راجت قبل مدة تفيد برغبته تسليم نفسه للسلطات: "شو عامل لسلم حالي؟ أي سلطات؟ أي حكومة؟ حزب إيران هو من يتحكم بلبنان، لن أسلم نفسي، ولا أريد لأحد أن يتوسط لي أو يتحدث عني".
وواصل شاكر اتهامه للحكومة اللبنانية بالخضوع لحزب الله قائلاً: "ذبحونا في عبرا، وقتلوا السنة، واغتصبوا أموالهم وبيوتهم، وقاموا بتهجيرهم، وفي النهاية اتهموا أهل صيدا، وطرابلس، وعرسال بالإرهاب، وهم ماذا؟!".
وعن سبب ابتعاده في الفترة الماضية عن الإعلام، أوضح شاكر أن جل المؤسسات الإعلامية غير نزيهة، وتقوم بالكذب، مبيناً أن علاقته بالشيخ أحمد الأسير انتهت فقط لمجرد خلافات، ليس كما تناقلت وسائل الإعلام أنه ترك الأسير لرغبته في القيام بتسوية مع الحكومة، وفق قوله.
ونفى فضل شاكر اتهامات تأييده لقتل جنود الجيش اللبناني، موضحاً أن سخط الحكومة اللبنانية عليه جاء بسبب مناصرته للثورة السورية، ولمطالبته بحقوق لأهل السنة وحياة كريمة لهم في لبنان، على حد قوله.
وفي نهاية مداخلته وجه المذيع اللبناني سؤالاً لشاكر عن صحة الأنباء التي تحدثت عن دخول نجله في عالم "الغناء"، الأمر الذي أغضب الفنان التائب، رافضاً الإجابة عن السؤال.
وفي بداية آذار/ مارس الماضي أصدرت محكمة لبنانية حكماً بالإعدام بحق فضل شاكر، والشيخ أحمد الأسير بالإضافة إلى 65 شخصاً بعد أحداث بلدة عبرا جنوبي البلاد، بتهمة "الإقدام على تأليف عصابة مسلحة، بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، بقصد القيام بأعمال إرهابية، والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين، وتخريب آليات عسكرية، وإلحاق الأضرار بالمباني والسيارات، وحيازة أسلحة حربية وصواعق ومتفجرات”.