ذكرت وكالة الطلبة
الإيرانية للأنباء اليوم الأحد أن إيران تقول إنه من المستحيل التوصل لاتفاق نووي شامل بحلول غد 24 تشرين الثاني/ نوفمبر مع
القوى العالمية بهدف إنهاء المواجهة بشأن طموحات طهران النووية.
ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء فريق المفاوضين الإيرانيين في
فيينا قوله "في ضوء الفترة القصيرة المتبقية حتى انقضاء المهلة المحددة وعدد القضايا التي تحتاج إلى مناقشة وحل من المستحيل التوصل لاتفاق نهائي وشامل بحلول 24 نوفمبر.
سعي إيراني للتمديد
وفي ذات السياق صرح مصدر دبلوماسي إيراني في فيينا لوكالة فرانس برس إن إيران تفكر في تمديد المفاوضات النووية لستة أشهر أو سنة، وفقا لشروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء الأحد.
وقال هذا الدبلوماسي "لا نزال نركز (جهودنا) على التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء اليوم (الأحد)، ما سيسمح بالعمل على التفاصيل والملحقات. لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك هذا المساء فالحل هو أن نفكر في تمديد اتفاق جنيف المرحلي". وأضاف أن "ذلك يمكن أن يكون لمدة ستة أشهر أو سنة".
وينص الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على تجميد قسم من أنشطة إيران النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية بشكل يوفر إطارا ملائما للمفاوضات.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين جولة أخرى من المحادثات مع إيران يوم الثلاثاء سعيا للتوصل لاتفاق تكبح طهران بمقتضاه أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات التي تشل الاقتصاد الإيراني.
وترفض إيران المزاعم الغربية بأنها تسعى لاكتساب قدرة تمكنها من تصنيع قنبلة نووية.
وقال دبلوماسيون إيرانيون وغربيون قريبون من المحادثات في فيينا لرويترز إن الطريق ما زال مسدودا أمام الجانبين فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية المتمثلة في قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات.
ونقل عن المسؤول الإيراني قوله إن الجانبين "يحاولان التوصل لاتفاق اطار خاص بالقضايا الرئيسية مثل... عدد أجهزة الطرد المركزي والقدرة على التخصيب والإطار الزمني الخاص برفع العقوبات."