أكدت رئيسة
ليبيريا ألن جونسون سيرليف الاثنين، أن بلادها الأكثر تأثرا بـ"إيبولا"، تتغلب على الفيروس بفضل
توعية السكان والمساعدة الدولية.
وقالت: "قبل أشهر كان إيبولا يطاردنا، واليوم نحن نطارده. حاليا بات السكان يتحملون مسؤولياتهم"، مؤكدة أنها تؤمن بأنه من الممكن التوصل إلى عدم تسجيل أي إصابة جديدة بحلول نهاية العام.
وكانت الرئيسة تتحدث خلال حفل في ميناء مونروفيا، حيث سلمت سفينة "كاريل دورمان" الهولندية المحملة بمساعدات من تسع دول أوروبية، عربات وأطنانا من المعدات الطبية لمكافحة "إيبولا"، كما فعلت قبلا في سيراليون وغينيا.
لكنها حذرت من أي تساهل في مكافحة الفيروس بعد تراجع عدد
الإصابات الجديدة المسجلة في الأسابيع الماضية في البلاد.
وقالت: "أرى تخاذلا وأقوم بزيارات ميدانية للتحقق من مواصلة حملات التطهير ورصد الإصابات".
وتسبب فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا بوفاة ما لا يقل عن 5459 شخصا من أصل 15351 إصابة مسجلة، نصفها تقريبا في ليبيريا وفقا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت في 18 من الشهر الجاري.
وفي نيويورك أعلنت مجموعة ميرك الأمريكية لصناعة الأدوية الاثنين، أنها ستتعاون مع شركة نيولينك جنيتيكس لتطوير وتسويق لقاح قد تنتجه الأخيرة ضد "إيبولا".