قال المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، إن السلطات
الإيرانية أفرجت عن الناشطة الإيرانية
غنجة قوامي بكفالة، غير أنها ما زالت تواجه الحكم بالسجن لمحاولتها مشاهدة مباراة كرة يد.
وقال روث في تغريدة له على موقع "تويتر": "إنها الآن حرة بكفالة، لكنها ما زالت تواجه السجن لعام بسبب محاولتها حضور مباراة كرة يد".
وجرى اعتقال غنجه قوامي، في 20 حزيران/ يونيو الماضي، أمام نادي "آزادي" بطهران لمحاولتها مشاهدة مباراة كرة الطائرة بين منتخبي إيران وإيطاليا مع عدد من الإيرانيات الأخريات، وأودعت في السجن.
ويشار إلى أن أصدقاء قوامي التي تعمل محامية تحت التمرين، ودرست القانون في العاصمة البريطانية لندن، أنشأوا صفحة على موقع "فيسبوك" للمطالبة بإطلاق سراحها، وانتشرت هذه الصفحة بشكل واسع داخل إيران وتهتم فقط بنشر آخر أخبار قوامي منذ اعتقالها.
ويعتقد الإيرانيون أن قوامي ضحية للصراع والتحدي الدائر الآن بين التيار الإصلاحي، والتيار الأصولي المتشدد الذي يسيطر على البرلمان والأجهزة الأمنية في إيران.
ويحاول التيار الأصولي المحافظ من خلال اعتقال الناشطة قوامي أن يوجه رسالة غير مباشرة لحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني المقربة للإصلاحيين بأنه لا يمكن تجاوز الحدود التي وضعت من قبل الحرس الثوري الإيراني تجاه الانفتاح الاجتماعي والحريات السياسية والاجتماعية من قبل الحكومة الإيرانية الجديدة.