أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون، السبت، عن تعيين الميجور جنرال
غادي إيزنكوت رئيسا لأركان الجيش، ليخلف بيني غانتس في منصبه بعد انتهاء ولاية الأخير ومدتها أربع سنوات.
ويشغل إيزنكوت حاليا منصب نائب رئيس هيئة الأركان، ويتعين الحصول على موافقة الحكومة على هذا التعيين.
وقال يعالون إن إيزنكوت هو الشخص الأفضل لمواجهة "التحديات الأمنية المعقدة" أمام الكيان الصهيوني، معلنا أن من سيخلفه في منصبه، نائبا لرئيس هيئة الأركان، الجنرال يائير غولان، الذي يتولى حاليا منصب قائد القيادة الشمالية، وقال نتنياهو إنه تم اختيار إيزنكوت "من بين مجموعة ممتازة من الجنرالات" متمنيا له التوفيق في عمله.
وبدأ إيزنكوت (45 عاما) حياته العسكرية جنديّ مشاة في لواء غولاني، وترقى حتى وصل إلى قيادة اللواء، وعمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الحرب السابق إيهود باراك من 2009 حتى 2011، في وقت ذكر الإعلام في تلك الفترة أنه كان يجري مفاوضات مع سوريا، قبل أن يعين لاحقا قائدا لقطاع "يهودا والسامرة" وهو الاسم العبري للضفة الغربية المحتلة، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، وأصبح بعد ذلك قائدا للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011.
وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب إلى نتنياهو "رسالة شخصية" يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي يخشى الكيان أن تكون له أغراض عسكرية، وبحسب صحيفة هآرتس فقد حذر إيزنكوت من أن شن مثل هذا الهجوم سيتسبب في حرب طويلة مع إيران وحزب الله اللبناني الموالي لها، كما سيضر بالعلاقات بين الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، وأشارت هآرتس إلى أن شن هجوم على إيران "ليس على أجندة"
الاحتلال حالياً، ولكن يمكن أن يثار مجددا في تموز/ يوليو 2015، وهو موعد المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى العالمية الكبرى.