توفي رجل يبلغ من العمر 43 عاما الأحد، متأثرا بإصابته خلال
اشتباكات وقعت بين مشجعي أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لا كورونيا قرب ملعب فيسنتي كالديرون قبل المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر للدوري الإسباني لكرة القدم.
وقالت مصادر في الشرطة، إن المشجع توفي بسكتة قلبية إثر انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم، بعد أن تم إنقاذه من نهر مانزاناريس الذي ألقي فيه خلال الاشتباكات التي أسفرت أيضا عن إصابة 12 شخصا.
وقالت الصحفية أولغا مورال من تليفزيون "تريثي تي في" الإسبانية: " لقد شهدنا عنفا ملفتا للانتباه فعلا، فمهت من المصادر أن المشجعين الراديكاليين اتفقوا على لقاء في المنطقة، وهذا واضح جدا، فالمباراة بدأت الساعة 12 ، وهم على الأرجح التقوا الساعة الثامنة صباحا، إنه حادث أثر على كل الساحة الرياضية الإسبانية".
وقال كارلوس نونييث المحلل الرياضي في الإذاعة الرسمية الإسبانية: "لم يستطع الإسعاف إنقاذ القتيل، كما أن الشرطة وصلت بعد أن أصيب بإصابة بالغة، نتمنى أن يتم وضع خطة عاجلة لوضع حد للعنف في الملاعب الرياضية؛ لأن هذا العنف بات فعلا يهدد حياة المشجعين".