أظهرت
معطيات حقوقية، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل تسعة مواطنين
فلسطينيين واعتقل 650 آخرين خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن مركز "أحرار" لحقوق الإنسان الاثنين، أن 650 مواطنا فلسطينيا تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال خلال الشهر الفائت، من بينهم 42 طفلاً وقاصرا جرى اعتقال 30 منهم في مدينة
القدس، في حين أن البقية من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأظهر التقرير أن من بين المعتقلين أيضا 17 امرأة، منهن 11 مقدسية وثلاث من مدينة الخليل.
وأشارت معطيات التقرير، إلى أن مدينة القدس لا تزال تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المعتقلين فيها منذ أشهر عديدة، حيث وصل عددهم الشهر الماضي إلى 298 معتقلاً، فيما حلّت مدينة الخليل ثانيا بـ 124 معتقلاً، وثالثا مدينة بيت لحم التي وصل عدد المعتقلين فيها إلى 55 فلسطينيا، تليها بالتتابع نابلس ورام الله وجنين وطولكرم.
وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنا فلسطينيا خلال محاولتهم العبور إلى أراضي الداخل المحتل عبر المناطق الحدودية والأسلاك الشائكة.
وفي سياق متصل، شهدت المناطق المحتلة عام 1948 وبالأخص قرية كفر كنا شمال الناصرة، اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت هناك عقب قتل الاحتلال لأحد شبان القرية.
ورصد مركز "أحرار" الحقوقي، اعتقال الاحتلال لستة صحفيين ومصورين، جميعهم تم اعتقالهم واحتجازهم في مدينة القدس، وقد أفرج عنهم لاحقا.
واعتقل الاحتلال كذلك، المحامي إبراهيم نواف العامر من مدينة نابلس، بعد اقتحام منزل عائلته والعبث به وتحطيم محتوياته.