وجود السيسي بقصر الاتحادية يمنع عودة مبارك لمنزله

قالت صحيفة "المصري اليوم" إن الرئيس (المخلوع) حسنى مبارك لن يعود إلى منزله بمصر الجديدة، بعد انتهاء مدة عقوبته بالسجن ثلاث سنوات في قضية "قصور الرئاسة"، معللة ذلك بأنه من الممكن استهداف مبارك هناك، كما أن وجوده هناك قد يتسبب في بعض المشكلات والتظاهرات على مقربة من قصر "الاتحادية" الرئاسي.
 
ومنذ تم تنصيب عبدالفتاح السيسي في 8 حزيران/ يونيو الماضي جعل الاتحادية مقره للحكم، واستقبال ضيوفه، وعقد اجتماعاته ولقاءاته، وعمله اليومي.
 
ورجحت "مصادر مطلعة" لـ"لمصري اليوم"، الأربعاء، أن يستمر مبارك الذى حصل على حكم بالبراءة في قضيتي قتل المتظاهرين، والفساد المالي، السبت، مقيما بمستشفى المعادي العسكري، متذرعة بظروفه الصحية التي تحتاج إلى متابعة دورية.
 
وتابعت المصادر أن الوضع الذى تشهده البلاد، وحالة الغضب التي سادت بين بعض الفئات، عقب الحكم ببراءته، لن يسمحا لمبارك بالعودة للإقامة بمنزله في مصر الجديدة.
 
وأضافت الصحيفة، استنادا إلى مصادرها، أنه من الممكن استهداف مبارك هناك، كما أن وجوده قد يتسبب في بعض المشكلات والتظاهرات على مقربة من قصر "الاتحادية" الرئاسي.
 
وطبقا للصحيفة، كشفت المصادر عن أن أمن رئاسة الجمهورية نصح السيسي، عقب صدور حكم براءة مبارك، بأن يتم وضع الرئيس الأسبق تحت الإقامة الجبرية بمستشفى المعادي العسكري، عقب انتهاء فترة حبسه، تجنبا لحالة الغضب الشعبي التي قد تعقب خروج مبارك من السجن، حال عودته إلى منزله.
 
وزعمت الصحيفة، بحسب مصادرها، أن المنزل الذى كان يقيم به مبارك في أثناء فترة حكمه، هو ملكية خاصة له ولأسرته، وأن زوجته سوزان مبارك ما زالت تعيش فيه، ويرافقها أحد أفراد الحرس الجمهوري، لتأمينها باعتبارها زوجة رئيس سابق، مشيرة إلى  أن السيسي لا يفضل اتخاذ مثل هذا الإجراء، على حد تعبيرها.