رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس عرضاً إيرانياً بزيارة منطقة، ربما تكون أجريت فيها تجارب على متفجرات لاستخدامها المحتمل في تطوير أسلحة نووية، قائلة إن هذا لا يعالج مخاوفها.
وقالت
إيران في اجتماع للوكالة الدولية الشهر الماضي إنها ستسمح للمفتشين بزيارة منطقة ماريفان بغرب البلاد؛ لإثبات أن الشكوك في أنها أجرت أبحاثاً بهدف إنتاج
قنبلة ذرية، خاطئة ولا أساس لها من الصحة.
لكن الأولوية الرئيسية للوكالة في تحقيقها المتوقف منذ فترة طويلة في برنامج إيران
النووي، هي زيارة موقع آخر هو قاعدة بارشين العسكرية جنوب شرقي طهران، حيث تقول الوكالة إن تجارب أخرى بالمتفجرات متصلة بالبرنامج النووي ربما أجريت هناك، وإن من المحتمل أن يكون هذا حدث قبل عشر سنوات.
وترفض الجمهورية الإسلامية حتى الآن السماح بزيارة موقع بارشين، قائلة إنه موقع عسكري تقليدي.
وقال مسؤول الاتصالات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيرج جاس في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة طرحت مع إيران "المخاوف المحددة المتصلة بقضية إجراء تجارب بمواد شديدة الانفجار على نطاق كبير على مدار السنوات الثلاث الماضية".
وأضاف دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل أن الوكالة "شرحت لإيران بوضوح في أكثر من مناسبة أن العرض بزيارة ماريفان، لا يساعد في معالجة مخاوف محددة تتصل بمسألة إجراء تجارب بمواد شديدة الانفجار على نطاق كبير".
ويقول مسؤولون غربيون إن على إيران أن تكثف تعاونها مع تحقيق الوكالة في مزاعم بأنها سعت لتصميم قنبلة نووية، من أجل المساعدة في إعطاء دفعة لاتفاق دبلوماسي أوسع، تسعى طهران والقوى العالمية الست للتوصل إليه بحلول منتصف 2015.